أكد الدكتور محمد بن ناصر الخزيم نائب الرئيس العام لشئون لمسجد الحرام أن ما حملته ميزانية الدولة لهذا العام من بشائر الخير والعطاء إلى ربوع الوطن وأبنائه وما تضمنته مراسيمها واعتماداتها جاءت مواصلة لنهضة البناء والتطور الذي تشهده بلادنا في جميع المجالات . وقال إن المتأمل في ملامح الميزانية يدرك الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة منذ توحيد كيان هذا البلد وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله بإعطاء المواطن كل الاهتمام من خلال تهيئة الحياة الكريمة وتوفير كل أسباب التعليم والأمن والصحة ومقومات الحياة السهلة حتى أصبحت المملكة الآن في مقدمة الدول التي تحقق معدلات عالية في البناء والتنمية بفضل الله ثم بفضل نعمة الأمن والاستقرار التي تتمع به المملكة،مشيراً إلى أنها تأتي امتداداً لاستكمال البرامج العملاقة التي بدأتها المملكة في كثير من مشروعات الخدمات التحتية ما يرضي الله سبحانه وتعالى أولاً ثم ما يحقق خدمة المواطن الذي هو هدف الدولة أولاً وأخيراً . وبين الخزيم أن المسجد الحرام والمسجد النبوي لقيا ومازالا يلقيان من القيادة الرشيدة كل العناية والرعاية والاهتمام باعتبارهما مقصد أكثر من مليار مسلم حرص خادم الحرمين الشريفين أن يسخر جميع الإمكانات البشرية والمادية لتحقيق الأهداف السامية وما يمكّن من أداء المناسك والزيارة بكل يسر وسهولة.