تراجع المجلس الاستشاري المعاون للمجلس العسكري في حكم مصر عن إعلانه السابق حول تقديم موعد انتخاب رئيس الجمهورية شهرا بعد اختصار انتخابات مجلس الشورى في مرحلتين فقط ، وقال رئيس المجلس منصور حسن إن الانتخابات ستجري في موعدها، وفسر ذلك بأن الوقت لا يسمح بالتبكير بإجراء انتخابات الرئاسة لافتا إلى أن المجلس العسكري طرح تقليل مدة انتخابات الشورى من أجل إفساح مزيد من الوقت لعملية إعداد الدستور مؤكدا أن البرلمان سيكون هو المسؤول بالكامل عن اختيار أعضاء اللجنة التأسيسية التي ستقوم بوضع الدستور وأوضح أن فرض قيود معينة على مجلس الشعب يتطلب إصدار ملحق للإعلان الدستوري. كما أكد الدكتور محمد سليم العوا المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن مصر ستتحول إلى الديمقراطية بشرط التحلي بروح ثورة 25 يناير العظيمة مشيرا خلال زيارته لمحافظة كفر الشيخ إلى أن الطريق شاق وطويل والمصريون قطعوا مسافة كبيرة نحو العبور إلى المستقبل، مطالباً الشعب بأن تكون لديه رغبة كبيرة في الإصلاح والتغيير والتنمية والعمل المتواصل حتى يتمكن من إزالة آثار الفترة الماضية وكتابة تاريخ المستقبل.وأكد أن مجلس الشعب القادم هو الذي سيختار لجنة المائة التي ستضع الدستور.وقال اننا لن نقبل بأي شيء يخالف ذلك و لن يقبل ايضا اي مبادىء تعيق عمل البرلمان المنتخب او الدستور القادم.وقال إن كثيراً من المصريين نسوا المفردات الجميلة والمواقف النبيلة في الميادين وتصدرت أحاديثهم القسوة والعنف والبلطجة والمفردات التي تثير الناس وتدعوا إلى الإحباط.وأضاف قائلا:لست ساحراً كي استطيع وحدي تغيير كل شيء ويجب على الشعب أن يكون لديه رغبة في الإصلاح ويكون شريكاً لأي حاكم قادم في تحمل المسؤولية فقد انتهي عصر الفرعون والطاغية الذي يفعل كل شيء.وأيد حرية الإعلام وإتاحة المعلومات إلى أقصى مدى ودعا الإعلام لمراعاة الحيادية والتعامل مع المعلومة بدقة.ودعا العوا الشباب للحوار والانفتاح والتعرف على كل الأفكار والتيارات وتحكيم العقل ومصلحة الوطن قبل كل شيء. في سياق قريب طالب المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية حازم صلاح أبو إسماعيل بإعطاء الإسلاميين فرصة لإثبات قدرتهم على التغيير ، بما لا يعني جر البلاد إلى حرب أو عنف، مؤكداً على استمرار العمل على أن تتحول مصر إلى "إسلامية" بدءا من البنوك ولكن بالتدريج.ولفت إلى أن نهضة أوروبا قامت على أكتاف وعقول الإسلاميين، بينما لم تجن الدول العربية والإسلامية التي احتلتها دول أورويية إلا الخراب والمظاهر السيئة.وقال أبو اسماعيل في لقاء جماهيري إن الإسلاميين ليس شغلهم الشاغل الحديث عن "المايوهات" وما سيفعله الإسلاميون في المتبرجات، كما يشاع عبر وسائل الإعلام متهما الإعلام بأنه مضلل أكثر مما كان في عهد الرئيس السابق حسني مبارك وأنه يعمل على بث الخوف من الإسلاميين. الداخلية تنفي طلب علاء وجمال الخلوة الشرعية بزوجتيهما الى ذلك أكدت وزارة الداخلية المصرية أن نجلي الرئيس السابق علاء وجمال مبارك لم يطلبا من إدارة سجن طره المسجونين فيها احتياطيا منحهما حق الخلوة الشرعية بزوجتيهما داخل السجن.وقال اللواء محمد نجيب مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون إن نجلي الرئيس السابق أو أي أحد من رموز النظام السابق لم يطلب ذلك ولا صحة لما نشرته إحدى الصحف عن هذا الأمر لافتا إلى أن الخلوة الشرعية كانت تطبق مع أعضاء الجماعة الإسلامية بسجن طره تحت الحراسة المشددة أيام النظام السابق، وانتهى العمل بهذا النظام منذ شهر نوفمبر الماضي.وأضاف أن قواعد السجن تطبق على جميع النزلاء ، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن ظاهرة التهريب داخل السجون موجودة على مستوى العالم ولا يستطيع أحد منع حالات التهريب إلا أن الحملات مستمرة لضبط المخالفات ومحاولة الحد منها.