قال مسؤولان من إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن الإدارة قررت مبدئيا السماح للرئيس اليمني علي عبد الله صالح بدخول الولاياتالمتحدة لتلقي العلاج ، شريطة الحصول على ضمانات معينة. ونقل الموقع الإلكتروني لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن المسؤولين قولهما إن هذه الشروط ، التي تتضمن مسارا مقترحا لزيارة صالح ، لم يتم تقديمها للسفارة الأمريكية في اليمن ، ولم تصدر أي تأشيرات للرئيس اليمني. وذكر مسؤول بالإدارة الأمريكية أنه لم يعد هناك أي "عائق" يحول دون إصدار تأشيرة لصالح ، موضحا أن الرئيس اليمني يمكنه دخول مستشفى "نيويورك-بريسبيتريان" بحلول نهاية الأسبوع الجاري للخضوع لعلاج إضافي من آثار الحروق التي أصيب بها جراء تعرضه لمحاولة اغتيال فاشلة في الثالث من شهر يونيو الماضي. أثار القرار بشأن السماح لصالح بدخول الولاياتالمتحدة جدلا قويا داخل الإدارة الأمريكية ، حيث يخشى بعض المسؤولين من التعرض لانتقادات حادة . وكانت مصادر مقربة من الرئاسة توقعت أن يغادر صالح البلاد إلى الولاياتالمتحدة مطلع شهر يناير المقبل في زيارة خاصة ، تكرس لإجراء فحوص طبية وعمليات تجميل إضافية.