ثمن رئيس جمعية حماية المستهلك الدكتور ناصر بن إبراهيم آل تويم القرار الملكي الكريم بتعيين الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة وزيراً للتجارة والصناعة، مؤكداً أنه عراب المدن الصناعية الذكية والخضراء صاحب الكفاءة المتميزة والأمانة المشهود بها. وهنأ رئيس جمعية حماية المستهلك، باسمه، ونيابة عن أعضاء ومنسوبي الجمعية، وزير التجارة والصناعة بالمسؤولية التي هو أهل لها، وهنأ كذلك المستهلكين بقيادته لتلك الوزارة المهمة بالنظر إلى دورها المؤثر في حياة المستهلكين المعيشية والاقتصادية وملامستها لملفات ساخنة، تخص صحة الناس وسلامتهم واقتصادهم وبيئتهم وسبل معيشتهم وبخاصة ملفات ضبط الأسعار وكبح جماح الغش والتستر التجاري وصناعة سياسة تموينية تخدم المستهلك في أولوياته المعيشية وفرة وجودة وسعراً مناسباً، إضافة إلى ترسيخ المنافسة الحرة لا المحتكرة. وأكد آل تويم في تصريحه بثقة الجميع في قدرات الدكتور توفيق الربيعة على إحداث اختراق نوعي وحراك حقيقي لمصلحة المستهلك، ضمن مفهوم توازني لمعادلة العدالة بين المستهلك والتاجر، بعد تراكم سنوات عدة، تأخرت فيها جهود الوزارة تنموياً في إنصاف المستهلك، وذلك بحسب معطيات الفراغات التنظيمية والهيكلية وغياب الكفاءات البشرية المسؤولة، إضافة إلى حقائق السوق وعدم رضا المستهلكين بالعموم. وخلص إلى القول إن الوزير الجديد معروف علمياً وعملياً، ونستطيع المراهنة وبتفاؤل بأن المستهلك ومطالبه ستكون بإذن الله ضمن أولويات واهتمامات وإبداعات الوزير الجديد، خصوصاً أنه أبدع في التعاطي مع ملفات حيوية كان في مقدمتها إعادة هيكلة المدن الصناعية كي تكون مدناً ذكية وخضراء، بعيدة عن المحسوبية والبيروقراطية المخترقة، علماً بأن هذا النهج التطويري والإصلاحي لابد وأن ينسحب على كل مرافق الوزارة، فالبداية الصحية هي إصلاح البيت من الداخل، مشيراً الى أن وزارة التجارة والصناعة تحتاج إلى غربلة شاملة في نقاطها الرئيسية ذات العلاقة بحماية المستهلك.