لقي الأمر الملكي الكريم بتعيين الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، مساء الثلاثاء وزيراً للتجارة والصناعة ردود فعل واسعة ترحيبا بالقرار، واستبشر المواطنون بضخ دماء جديدة في وزارات التجارة والاقتصاد والحج والخدمة المدنية، وأعربوا عن أمنياتهم أن تتخذ وزارة التجارة خطوات جادة في طريق انخفاض أو ثبات أسعار السلع والمنتجات ومراقبة الأسواق، وتمني المواطنون ان تكون التغيرات الجديدة ذات دور فعال في كبح جماح ارتفاع الأسعار الذي امتد فترة طويلة وتأثر منه كثير من المواطنين. وقالوا : نحن نطلب من الوزير الجديد ان يضع حداً للتجار الذين يتلاعبون بالأسعار خاصة حليب الأطفال، ووضع تسعيرة موحدة للسلع الرئيسة لأن معظم الأماكن التجارية أسعارها غير موحدة، ونطالب بتكثيف الجولات التفتيشية على المصانع والأسواق واتخاذ القرارات الصارمة بحق المتلاعبين بالأسعار سواءً المؤسسات أو الأفراد. «اليوم» استطلعت يوم الاربعاء آراء رجال الأعمال حول تعيين الربيعة بهذا المنصب ومطالبهم ومقترحاتهم لأولويات الوزارة في الفترة المقبلة، وتركزت مطالب رجال أعمال المنطقة الشرقية على تفعيل دور وزارة التجارة لحماية المستثمر والمستهلك على حد سواء. أما العاملون في القطاع الصناعي فقد طالبوا بالاهتمام بتوسيع قاعدة النشاطات وكسر بعض القيود التي تقف كجحر عثرة أمام القطاع، مؤكدين أن الربيعة رجل يعلم خفايا القطاع بشكل كامل لتوليه منصب المدير العام لهيئة المدن الصناعية. فيما طالب المستثمرون القطاع التجاري بضرورة مراقبة الأسواق لحماية المستثمر والمستهلك وتفعيل دورها لضمان استقرار الأسواق وحماية الجميع، إضافة الى إعادة النظر في القضايا التجارية وجهات التمويل. د. توفيق الربيعة في سطور عمل الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة مديراً عاماً لهيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية (مدن) منذ شهر ربيع الأول 1428 الموافق إبريل 2007، وفي شهر أبريل 2010 كلف بالعمل وكيلاً لوزارة التجارة والصناعة لشئون الصناعة ومشرفاً على الاستراتيجية الصناعية الوطنية بالإضافة إلى عمله مديرا عاما لهيئة المدن الصناعية. سبق للدكتور توفيق الربيعة أن أسهم في إنشاء وتطوير مجموعة من الشركات الصناعية والتجارية في المملكة. كما سبق له أن عمل مديراً عاماً لقطاع تنمية الاستثمار في مجال تقنية المعلومات والاتصالات بالهيئة العامة للاستثمار، كما كان من المؤسسين للخطة الوطنية لتقنية المعلومات، وعضواً في مجلس الأمانة العامة لخطة تقنية المعلومات، وعضو هيئة التدريس في جامعة الملك سعود، وأستاذاً في جامعة بيتسبرغ الأمريكية، وعضوا في مجلس إدارة جمعية الحاسبات السعودية، ومستشاراً لدى عدد من المؤسسات الحكومية والأهلية. التعليم: يحمل الدكتور توفيق الربيعة شهادة الدكتوراه في علوم الحاسبات من جامعة بيتسبرغ، ودرجة الماجستير في علم الحاسبات، ودرجة ماجستير أخرى في علوم المعلومات، ودرجة البكالوريوس في الإدارة المالية والرياضيات من كلية إدارة الأعمال بجامعة الملك سعود. وشارك في تأليف وثيقة خطة رؤية تقنية المعلومات الوطنية السعودية والتي شكلت الأساس لوضع خطة تقنية المعلومات الوطنية السعودية. كما كتب العديد من المقالات في مختلف الصحف المحلية والمتعلقة بالحكومة الإلكترونية والتجارة الإلكترونية والاتصالات، ويعمل عضو مجلس إدارة في كل من: • هيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية (نائب رئيس مجلس الإدارة ورئيس اللجنة التنفيذية). • الهيئة الملكية للجبيل وينبع. • الهيئة العامة للاستثمار. • المؤسسة العامة للخطوط الحديدية. • صندوق الموارد البشرية. • صندوق التنمية الصناعية. • برنامج التجمعات الصناعية. • منظمة الخليج للاستشارات الصناعية. • برنامج بادر لتقنية المعلومات والاتصالات.