قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن متسللين أجانب استهدفوا اجهزة كمبيوتر لمايك مولن رئيس اركان الجيش الأمريكي السابق ووصفت الواقعة بانها الاحدث في هجمات الكترونية على مسؤولين كبار سابقين في الولاياتالمتحدة. وذكرت الصحيفة أن مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) يلاحق المتسللين. ولم يتسن الوصول إلى مكتب التحقيقات للتعليق. وأكد مكتب مولن أن الاميرال المتقاعد يتعاون مع التحقيق الالكتروني. وقال المكتب في بيان "الاميرال مولن وهو الآن مواطن عادي رد على طلبات محددة للغاية ويتعاون مع تحقيق الكتروني جار أبلغ انه يركز على الخارج." وجاء في تقرير وول ستريت جورنال نقلا عن مسؤولين وآخرين مطلعين على التحقيق ان المتسللين استهدفوا أجهزة كمبيوتر شخصية استخدمها مولن بينما كان يعمل في مقر الاكاديمية البحرية الأمريكية في انابوليس بولاية ماريلاند بعد تقاعده عام 2011 . وقال احد المسؤولين إن الادلة تشير إلى الصين كنقطة انطلقت منها عملية التسلل وانه يبدو ان المتسللين تمكنوا من اختراق حساب بريد الكتروني شخصي. وأبلغ متحدث باسم السفارة الصينية في واشنطن الصحيفة ان لا علم له بتحقيق جار في هذا الشأن وان حكومته تحظر الهجمات الالكترونية. ويشار إلى الصين كثيرا كمشتبه به في كثير من الهجمات الالكترونية في الولاياتالمتحدة ودول اخرى لكن بكين تنفي تورطها في تلك الهجمات.