لا شك أن توجهات وأفكار وسياسة خادم الحرمين الحديثة مدرسة بل جامعة نهل وينهل منها الكثير من الناس. حيث أصبحت مبادراته.. وقراراته.. وتوجهاته.. وأوامره.. ملء السمع والبصر تعليقاً واعجاباً من القاصي قبل الداني.. وما إضفاء الألقاب الخارجية.. والجوائز الدولية.. والأوسمة العالمية.. إلا دليل تأكيدي على تميز هذا القيادي الفذ في كافة المجالات التنموية والسياسية والاجتماعية.. ونحن كمواطنين وأبناء لهذا البلد الطيب لمسنا هذا التوجه الكريم المتمثل بالرعاية التنموية لكافة المناشط من خلال التطوير.. والدعم.. والتحديث لكافة الأنظمة والمناشط المتعلقة بتنمية الوطن والمنعكسة على رفاهية المواطن.. وما سياسة وتوجهات محاربة الفساد والعمل بالاصلاح التي أعلنها وتبناها خادم الحرمين الشريفين إلا مؤشر تأكيدي للمضي بتنمية الوطن إلى آفاق أرحب ومجالات إصلاحية واسعة. وخلال هذه الفترة الذهبية لتنمية الوطن نعيش في رجاب المكاشفة.. والمصارحة.. والشفافية.. بكل صدق وجرأة ووضوح..!! كيف لا؟ وقيادتنا بكافة مستوياتها القيادية تعمل بسياسة الأبواب المفتوحة بالدعوة للمساهمة بالنقد.. والتوجيه.. والمكاشفة.. ولكن وبظل هذا التوجه يظهر لنا على السطح الإعلامي مناكفات.. وردود.. وتعليقات مضحكة بل مخجلة من جهات غير مسؤولة تتحرك بنمط تفكير تقليدي (أكل عليه الدهر وشرب..!) من خلال ردودهم المناهضة للنقد الكاشف والداعي للاصلاح والتطوير. حيث تأتي تعليقاتهم بنمط مكرر ومغالطات للحقائق على أرض الواقع معتقدين أنهم بردودهم الباهتة سيغيرون من وجوه أعمالهم السلبية التي تقف حجر عثرة في مسيرة الرفاهية والتنمية..!! ولذا يعتقدون أن الزمن سيجاريهم في إخفاء مآسيهم ولكن..!! لا يصح في الأذهان شيء إذا احتاج النهار إلى دليل وما استنجاد (البعض) بقرارات رسمية للتعديد والوعيد باللجوء للجهات الحقوقية إلا دليل تأكيدي على عدم تفريقهم بين النقد الهادف الداعي للإصلاح والمتماشي مع سياسة الدولة وبين القدح والإدعاء دون حقائق لذا يأتي (الصراخ على قدر الألم) حيث تأتي التعقيبات المطولة مليئة بالضجيج والإدعاء لذر الرماد بالعيون ولكن (هيهات..!!).