قليلا ما أعنون مقالتي الأسبوعية عن الرائد كاتبا عنه موضوعا بأكمله، هذا ما يسبب لي حرجا مع عشاق هذا الكيان الكبير، فهم يرونه جفاء، ولا يلامون، وأنا أراه كذلك، واعترف رغم أن الاعتراف لا يسمن ولا يغني من جوع إذا لم يلحق بتصحيح لمنهج قائم، ليس اعترافا مني بتقصير في الكتابة عنه فحسب، بل هو اعتراف بفضله علي وعلى كثيرين أمثالي، ففي أرضه انزرعت أقلامنا، وعليها نبتت وتغذت، ومن سماء (الكيان) شربت مطرا منبعه سحاب أبيض اختلط بسواد واحمرار، فغدا كقوس قزح، لكن بالثلاثة ألوان الأحمر والأبيض والأسود فقط! عذري الذي أدافع عنه في محكمة الرائد أمام جمهور يقدر بمئات الآلاف أنني عندما أكتب عن (رائد التحدي) ناقدا بحدة يغضب علي جمهور يقف على يميني، وعندما أثني يغضب آخرون على يساري، كلهم يحبون الرائد، لكن لهم وجهات نظر مختلفة، وأنا بينهم لا أريد أن أغضب أحدا، ولذا أسلك الطريق البعيد، وتبقى للكيان الذي أحب فقرات أدونها في (البقايا) أدناه، مع أن مكانه صدر المجلس أعلاه! قبل أسابيع كنت كمحبي زعيم أندية القصيم، وفارسه ننظر إليه من خلف زجاج العناية المركزة، مريض ينتظر الموت، كنت متشائما بعد أن نظرت إلى مسابقة الدرجة الأولى بعيني، لكن يبدو أنه سيخيب ظني، وما أجملها من خيبة! انطلق الرائد من المؤخرة كجواد أصيل، وهاهو يشق الصفوف إلى مراكز الوسط، وربما المقدمة، بتاريخه وهيبته حضر الأحمر يسقط فريقا تلو الآخر، حتى إذا وصل إلى جاره التعاون ألحقه بالبقية في يوم جمعة ففاز بهدفين وكأنه يكرر موقعة مباراة المطر المشهورة قبل ثمان وعشرين سنة! ما أجملك أيها الكيان حينما تلعب بإبداع أمام جمهور عاشق يردد من المدرج أهزوجتك المطربة (أيدووووه أيدوه، رايد بطل)، ما أحلى وجهك حينما تبتسم لهم، وتحييهم بالنقاط، إنهم جياع فأشبعهم، وظمأى فاسقهم، انظر إلى وجوههم كيف ابتهجت حينما انتصرت، أيرضيك أن تعيدهم إلى الكآبة مرة أخرى؟! بقايا **وقوع ياسر القحطاني في المرتبة 28 ضمن هدافي العالم للعقد الماضي شهادة جديدة لهذا النجم، ودفعة له ليعود إلى سابق عهده هدافا لا يشق له غبار. **يا نايف هزازي شكلك أحلى بلا قزع!! **أساء برنامج (في الثمانيات) لناديي الرائد والتعاون حينما استضاف مديري المركز الإعلامي في الناديين صالح المرشود وخلف الخلف فقد اختصر ممثلاهما في البرنامج تاريخ الناديين بحديث سطحي مثل (حنا فزنا عليكم بخمسة وجمهورنا أكثر من جمهوركم!!) وهلم جرا، كان بإمكان مقدم البرنامج محمد الدرع الذي ينتمي إلى بريدة الارتفاع بمستوى الطرح، لكنها الإثارة السلبية التي يقوم بها البرنامج.