ثمانية لاعبين هلاليين في منتخبنا الأول وسبعة في المنتخب الأولمبي عدا محترفيه الأربعة وجميعهم من العيار الثقيل، ورغم ذلك هناك من يشكك بقدرات الفريق هذا الموسم، خمسة عشر لاعباً دولياً وأربعة أجانب معطيات تؤكد أن فريق الهلال مكتمل عناصرياً، وكل ما يحتاجه جهاز فني كفؤ يقود هذه الكوكبة نحو المزيد من التميز واقتناص البطولات، وهذا ما ينتظره عشاق الهلال من مدربه الألماني (دول) ومعاونوه والذين يحتاجون بعض الوقت، وإذا ما أخفق الفريق فإن الإشكالية ستكون فنية بالطبع طالما يملك الهلال ترسانة من النجوم تسهم دون شك بنجاح أيّ مدرب لديه إلمام جيد بالأمور التدريبية.. هذه الكوكبة من النجوم تحتاج فقط لمن يوظفها جيداً ويهيئها ويحسن اختيار العناصر المناسبة من بينها لكل مباراة، بمعنى أن يجيد قراءة المباراة قبل بدايتها وأثناءها، فالهلال يكاد أن يكون الوحيد الذي يملك كوكبة من النجوم الاحتياطيين بنفس مستوى الأساسيين لدرجة أنه من الصعب تحديد من سيلعب في كل مباراة على الأقل في بعض المراكز.. وعلى الهلاليين ألا يلتفتوا لمن يحاول زعزعة الفريق بحجة ابتعاد خمسة أو ستة عناصر كانت أساسية؛ فالموجودين من ذوي الكفاءة الفنية العالية. وفي لقاء التعاون تجلى مستوى الهلال بشكل واضح رغم غياب بعض العناصر المؤثرة بداعي الإصابة والإيقاف، ومن قلل من قيمة الفوز الهلالي على التعاون عليه أن يذكر الموسم الماضي وكيف فاز الهلال بشق الأنفس في بداية الدوري وتعادل في الدور الثاني على ملعب التعاون رغم اكتمال عناصر الفريق وبأجانبه السابقين المؤثرين، علاوة على استقرار الفريق فنيا وتدريبياً. إذا كان رب البيت للدف ضارباً من المفترض أن يتم تقييم عمل إدارة النادي أولاً وقبل كل شيء من خلال الانضباط السلوكي للاعبين وقبل مستوياتهم الفنية وما يحققه الفريق من نجاحات.. فالنادي كالمدرسة، يفترض أن يكون دوره تربوي ويجب أن يرسخ مبدأ أن الدين المعاملة لدى كافة منسوبيه سواء كان لاعباً أو إدارياً أو مدرباً وحتى لدى الجماهير، فالمسؤول الأول في النادي هو القدوة للجميع ويجب أن يكون مثالاً يحتذى به، يساهم بنشر الفضيلة ويتدخل ويقول كلمته إن تطلب الأمر كما في الحديث الشريف: (أنصر أخاك ظالماً أو مظلوماً) لكن ما يحدث من بعض رؤساء ومسؤولي الأندية وهم قلة بالطبع، نصرة المخطئ وتبني الدفاع عنه وإعانته على الظلم والعدوان. مثل هذا الرأي -بالطبع- ليس بجديد لكن ما يدعو لطرحه مجدداً أن هناك أطرافاً لازالت تعين بعض اللاعبين على الباطل من خلال التستر على تصرفاتهم الخارجة القيم والمبادئ، بل وتختلق لهم الأعذار، فكيف نقوّم المخطئ والمسيء إن كان رب البيت للدف ضارباً؟!. على عَجَل - سيتنفس ريكارد الصعداء بعد التشكيلة الأخيرة للمنتخب التي أعلنت أمس الأول، وسينضم ذلك (الجيش) لمناصرين له بعد أن أشبعوه نقداً وقدحاً في الجولتين الماضيتين!. - صمت (البعض) حينما أعلنت إدارة المنتخبات قبل الجولتين الماضيتين لمنتخبنا الأول أن المدرب ريكارد قد اختار بأن يكون الأكبر سناً من بين اللاعبين هو قائد المنتخب، فهل يستمر هذا الصمت إزاء هذه المسألة لدى أولئك؟ وهل يستمر أيضاً نفس التوجه لدى القائمين على المنتخب في المرحلة الحالية أم تتغير القناعات؟!. - في المباراة الأخيرة لفريق العين الإماراتي بدت طلائع الهداف والمهاجم الكبير ياسر القحطاني التي غابت في السنتين الماضيتين، حيث برز في تحركاته وتمريراته ومراوغته وارتقائه، ولازلنا ننتظر بشوق العودة الكاملة والتي لن تطول بإذن الله. - لا أدري كيف يكون انتقال ياسر القحطاني للعين من أجل -فقط- الترفيه عنه وقد دفع النادي الإماراتي مقابل ذلك (15) مليوناً؟.. هذا ما قاله أحد (الكتّاب) الأسبوع الماضي ممن لازالوا (يحفرون) وراء ياسر، والمصيبة أن من كانوا داخل الإستوديو التلفزيوني طأطؤوا رؤوسهم إزاء هذا الهراء!. - دائماً ما يكرر الزملاء في البرنامج التلفزيوني (إرسال) أن توجه البرنامج قائم على نقل (فقط) ما ينشر عبر الصحف بينما الحقيقة تقول إن توجه البرنامج قائم على (إثارة) ما ينشر عبر الصحف من خلال التعليق عليه سلباً أو إيجاباً من عدة أطراف داخل الإستوديو وخارجه!. - قبل أن نلوم لاعب الأهلي (غير المسلم) فيكتور والتنبيه عليه بسبب القزع، علينا أن نعاقب بعض لاعبينا على مناظر رؤوسهم بعد انتشرت هذه الظاهرة لدى البعض منهم!. - تحدثوا كثيراً وبإسهاب عن خسارة الاتحاد ولم يعطوا الاتفاق ونجومه الشباب نصف ما يستحقون!. - نجومية محمد القرني التي بدت واضحة أمام التعاون هي ما كان يخشاها ذلك (المخرّب) حينما حاول أن يختطفه بداية الموسم الماضي ليكمل مخططه ضد الهلال لولا يقظة رجال الزعيم!. - ما المانع وبعد أن انتهى فصل الصيف وقد تحسنت الأجواء كثيراً أن يتغير موعد إقامة المباريات ليصبح الشوط الأول قبل صلاة المغرب والشوط الثاني بعده تمهيداً لإقامة المباريات عصراً؟!. - من يعرف الماضي الأسود للأرجنتيني مارادونا لا يستغرب سلوكه السيئ حينما ركل ذلك المشجع الإماراتي بقدمه في منظر يثير الغضب. - لماذا تظهر لجنة الكشف على المنشطات فجأة وتختفي فجأة في الوقت الذي ننتظر منها أن تكثف جهودها ليس بزيارات للكشف عن المنشطات فقط، بل وإقامة ندوات ومحاضرات للاعبين داخل مقرات أنديتهم وتوزيع كتيبات للتوعية بأضرار المنشطات وتوضيح ما يندرج تحتها من عقاقير محظورة ؟!. - لو أن ما نسب إلى إيمانا صحيحاً هل ستسكت جماهير الشباب كما فعلت وهي المعنية بالأمر؟!. - الحرب الضروس ضد إيمانا لن تنتهي وقد أوقدوا نارها في ثاني أسبوع!.