يا ذا المطار لطايراتك فوق مدرجها علوم يحكي ضجيج اصواتها فرقا أحبه واجتماع أحدٍ يغادرك بفرح واحدٍ يغادرك بهموم وحسب اتجاه الطايره يظهر على الوجه انطباع وجميع فرحات اللقا اللي وسط صالات القدوم تضيع مع لحظة أسى بأوجاعها عند الوداع مع السلامة يا اطهر وأعذب من دموع الغيوم مع السلامة يا اجمل من الفرح لا شعشع وشاع يا زارعتني في دروب الشوق والعشق الرؤوم يا مرويتني من أحاسيس الغلا حتى النخاع يا ساكنتني فالمنام، وقبل أنام، وبعد اقوم يا مالكتني بالملامح، والسوالف والطباع ليتك لمحتيني وأنا مكسور خاطر ومهزوم بعد اقلعت طايرتك والدمع بعد العز طاع رجعت وانا اذكر مرابعنا واناظر للنجوم وأقول يا بعد المسافة بين نجم وبين قاع ساري وأنا مشاعري عزّل بلا احلام وعزوم وفرقاك دارٍ موحشة وأحزاني سباعٍ جياع أحزان ما في عرفها هدنة ولا تعرف سلوم تنهش خفوقٍ عاش مترف في مسرات ومتاع في روضةٍ ودانها وصلك وطلاّتك كروم وشذى زهرها انفاسك وهمسك نسيم بلا انقطاع اغصانها بعدك حطب وانسامها صارت سموم والليل هاجره القمر والشمس ما فيها شعاع الهم يكبر في خفوقٍ ما عرف طعم الهموم ويزداد مع زود الهنا لا راح عمق الالتياع وا قلبي اللي ما بقى جوفه محلٍ للوسوم وا عيني اللي بعد عينك فلّت لدمعي شراع رحتي وقلبي صار لوفود الحزن صالة قدوم وعينك شحنتي فرحتي في رمشها يوم الوداع مع السلامة جعل همّال الفرح فوقك يدوم وعسى يجيني يوم لافراحك بلم الشمل داع