قال صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز - الرئيس العام لرئاسة الأرصاد وحماية البيئة -:"ليس بمستغرب أن ينال خادم الحرمين الشريفين مثل هذه الألقاب، وهو الأب الحنون لكل أبناء وطنه وأبناء الوطن العربي؛ فأياديه ممدودة لكل ما من شأنه رفعت الأمة العربية وتركيزه الدائم على النشء، وهذا لا يحتاج لإيضاح؛ لأنه الحاضن لكل موهبة، ولكل صوت ينادي استغاثة بخادم الحرمين الشريفين، ولا أظن أن هناك أحدا في هذا العالم لم يسمع بالعمليات الجراحية لفصل التوائم السياميين في المملكة، والتي لم يستثن منها أحد من المحتاجين في العالم بأسره. وعبّر "د. عصام الشنطي" - مدير الإعلام في منظمة المؤتمر الإسلامي- عن تقديره وتقدير المنظمة لكل الجهود العظيمة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على كافة الصعد، مشيراً إلى أن جهوده - حفظه الله - كبيرة وملموسة لدى كل مواطن في العالمين العربي والإسلامي، ويتمثل ذلك جلياً في مبادرته الكريمة في رعاية وكفالة خمسة آلاف يتيم من أيتام أندونسيا بعد كارثة توسونامي، وجهود الملك عبدالله بن عبدالعزيز في مشكلة الفيضانات في الباكستان، ومشكلة المجاعة في الصومال، وغيرها من الدول. العالم شاهد على ملك صادق وعادل وصانع مستقبل الأجيال بمشروعات نوعية وأعرب "د. عبدالعزيز تركستاني" - سفير المملكة لدى اليابان - عن شعوره بالكثير من الغبطة والسرور والفرح بمناسبة حصول خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - على هذا الوسام، والذي يأتي تأكيداً لمكانة المملكة على المستوى العربي والإسلامي والدولي. وقال الأستاذ "عبدالرحمن بن راشد الراشد" - رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية - ليس من المستغرب حصول خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على وسام الأبوه العربية، حيث عُرف عنه ذلك، واشتهر بالحس الإنساني والقرب الشديد من المواطنين بشكل خاص، وللمبادرات الإنسانية لمختلف دول العالم بشكل عام، حيث أصبحت المملكة بفضل من الله، ثم باهتمامه ودعمه من الدول السباقة في دعم كافة الدول المتضررة بفعل الكوارث والنكبات الطبيعية التي تسبب الكثير من العوز للشعوب. وقال الأستاذ "علي بن سعيد عسيري" - سفير خادم الحرمين الشريفين في بيروت - إن أيادي خادم الحرمين البيضاء شاهد حي على سخاء هذا القائد العظيم ومبادراته الشجاعة تحكي هذا الواقع المشرف، ولعلي اتذكر مواقفه الجريئة في رأب الصدع بين الأشقاء في لبنان بعد أن كان بؤرة ملتهبة للصراعات خصوصا عام 2006، ولا أنسى دعمه في إعادة إسكان الكثير من المناطق في لبنان بدون استثناء دون النظر للطائفة أو غيره، كما إني أذكر له وقفته الإنسانية والتاريخية مع منكوبي الزلزال في باكستان، حيث أصدر خادم الحرمين الشريفين أمراً يقضي بتخصيص 7.5 مليون ريال من التبرعات التي جمعتها الحملة الشعبية السعودية لمساعدة المتضررين، وكذلك تقديم مساعدات غذائية للمتضررين خلاف تسيير جسر جوي من المساعدات الانمائية من المواد الغذائية والخيام والملابس والبطانيات والخيم الإيوائية للمتضررين. ..ويداعب طفلة تتلقى العلاج في مستشفى الملك فهد بالحرس الوطني من جانبه قال "د. ناصر الحجيلان" - وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية - لقد كسب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - ثقة العالم وتقديرهم لشخصه الكريم بكل جدارة واستحقاق؛ لأنه مثال حقيقي للقيم الأخلاقية الفاضلة في مختلف تعاملاته مع الكبير والصغير، والبعيد والقريب، ورمز للعطاء الإنساني الفريد. وأضاف:"يأتي استحقاقه لوسام الأبوة العربية بمثابة التقدير لما قام به الملك عبدالله بن عبدالعزيز من أدوار ريادية في خدمة الإنسانية في شتى المجالات لمكافحة الفقر، ودعم تطوير التعليم الملك عبدالله طابعاً قبلة أبوية حانية على يد طفلة أثناء زيارة سابقة لأمريكا وقال "د. عبدالرحمن بن عبدالله المشيقح" -عضو مجلس الشورى- أن حصول خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - على وسام الأبوة العربية المقدم من أطفال الدول العربية يعبّر بشكل واضح عن ما يحظى به خادم الحرمين الشريفين من محبة وتقدير من الجميع؛ نظير جهوده الإنسانية والتي تمثل جهودا عالمية مشهودة من الجميع في أمور متعددة في إطار أعمال الإغاثة جراء كوارث الفياضانات والأوبئة والأمراض والمجاعة التي اجتاحت ولا تزال تعاني منها بعض المناطق من العالم، فكان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مبادرات إنسانية عاجلة ومستمرة ساهمت في التخفيف على تلك الدول وتلك الشعوب معاناتها وما حل بها فكان كالبلسم يدوي الجروح. من جانبه قال "د. عبدالله بن حسن القاضي" - أمين عام جمعية البر بالمنطقة الشرقية - أن وسام الأبوه العربية الذي حصل عليه خادم الحرمين الشريفين يعد تعبيراً صريحاً عن مواقفه الإنسانية في دعم شتى المجالات الخيرية والتي تتعلق بالأطفال والشباب وكذلك كبار السن، فهو مبادر دائماً فيها؛ مما جعلنا نحذو حذوه في الكثير من الأعمال. وأضاف:"لاحظنا خلال السنتين الماضيتين تأسيس الكثير من الجمعيات التطوعية، وكذلك أصبح شبابنا مبادرين في الأعمال التطوعية كل ذلك كان قدورة لرجل الدولة الفذ الذي لا يألو جهداً في الدعم الإنساني الخيري". وأشار إلى أن من مواقفه - حفظه الله - دعم الطلاب في مدارس التعليم العام بقرابة نصف مليار ريال عبر مؤسسة "تكافل" والتي تستهدف حصراً مساعدة الطلبة والطالبات المحتاجين في مدارس التعليم العام في كافة مدارس التعليم العام في مناطق ومحافظات المملكة، إلى جانب المواقف الخارجية، وخصوصاً في الدول العربية والإسلامية. من جانبه قال "د. خالد عبدالرزاق الغامدي" - مدير عام المركز السعودي لدراسات العمل التطوعي بجمعية العمل التطوعي - أن نيل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز "حفظة الله " وسام الأبوه العربية جاء تقديراً وعرفاناً لمواقفه الإنسانية، مشيراً إلى أن الأبوة ليست تسمية بل شعور، وهذا ما لمسناه في الأب القائد ملك الإنسانية بأعمال الأبوة الحانية على شعبة وعلى العالم العربي والإسلامي والدول الصديقة. وقال "د. محمد الثويني" - مدير جمعية البر الخيرية في بريدة - أن حصول خادم الحرمين الشريفين على هذا الوسام تقديراً لجهوده التي لم تنحصر في مجال واحد ولا في بيئة واحدة، فكما شملت جهوده الداخل فقد شملت الخارج، مشيراً إلى أن ما تفضل به - حفظه الله - من صرف إعانة خاصة لكل يتيم من المسجلين في الجمعيات الخيرية بالمملكة على أن تصلهم مباشرة. وأكد "د. فيصل الخميس" - أمين عام الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة القصيم - على أن وسام خادم الحرمين الشريفين لم يأت من فراغ، أو نتيجة عمل إنساني واحد، بل جاء انعكاس وصدى لرصيد كبير من المواقف والمبادرات الإنسانية لخادم الحرمين الشريفين، والتي يعجز المكان عن وصفها أو رصدها، ولكن مشاعر هؤلاء الأطفال العرب كانت تستشعر عبر تقديم هذا الوسام ما لهذا الرجل الملك الإنسان من مكارم وأخلاق عالية وظفها لخدمة الإنسانية جمعاء،