وقع السلوفيني ماتياس كيك مدرب الاتحاد الجديد عقده رسيماً لمدة ستة اشهر قابلة للتمديد لمدة عامين بحضور رئيس النادي محمد بن داخل، ونائبه المهندس أيمن نصيف المشرف العام على الفريق الأول، وجمال فرحان. وفي البداية أكد محمد بن داخل أنه من خلال المباحثات والمفاوضات وجدنا أن المدرب ماتياس هو الشخص المطلوب لنا لتوافق سيرته الذاتية مع سياساتنا، وقال إن المدرب أعطي الصلاحيات وسيكون بينه وبين جمال فرحان اجتماعات متواصله لبحث أوضاع الفريق، وماتياس له اسم كبير في بلاده عندما كان لاعباً إلى أن أصبح مدرباً للمنتخب الأول، وقاده لنهائيات كأس العالم، وهو مدرب يهتم بالنظام داخل الملعب والانضباطية، وفوجئنا أن لديه معلومات كبيرة عن الفريق واللاعبين، وقد حرص على متابعة فريقي الناشئين والشباب وفريق الأولمبي الذي تواجد بها خلال لمتابعة مباراته أمام نجران.. ومن خلال متابعتنا أن المدرب العالمي لا ينجح في مهمته وممكن يأتي مدرب مغمور وينجح بطموحه واحساسي ان المدرب كيك سينجح. لدى طموح كبير قال المدرب ماتياس كيك: "الاتحاد فريق كبير ولدي طموح لكي أحقق تلطعات جماهيره لانها العنصر الأهم وسألعب على هذا المحور، ولدي معلومات كافية عن الفريق لاسيما وأننا في عصر العولمة من السهل الحصول على أي معلومة، ومن خلال المفاوضات طلبت شرائط خاصة لمباريات الفريق وعرفت أسلوبه وعناصره، وأتيت للفوز في كل مباراة ولا أنظر لاسماء اللاعبين أو لاعمارهم وإنما لادائهم داخل الميدان والمهم لدي الانضباطية للمنافسة على الدوري". وعن تحضيراته للبطولة الاسيوية: "أوضح أن الاتحاد كان الاحق بنيل البطولة وتاريخه في الاسيوية يؤهلة لتحقيقها وأتيت للفوز معه بها وان أوصله للعالمية، وأي فريق في العالم يعتمد على مزيج من لاعبي الخبرة والصاعدين الذين يمتلكون الموهبة ولكنها ليست كافية وعليهم أن يعملوا كثيراً على أنفسهم وأما ما يخص الزج بهم في المباريات فهي محتاجة للوقت". وفيما يخص طلبه للاعبين أجانب ومحليين في الفترة المقبلة بين أن من السهل أن تطلب ستة لاعبين ولكن اللاعبين الموجودين كبار وامكاناتهم كبيرة وبامكاني أن احقق نتائج ايجابية معه".