وقع السلوفيني ماتياس كيك مدرب فريق الاتحاد الجديد عقداً رسمياً لمدة 6 أشهر قابلة للتمديد لموسمين ويتلقى عن الستة أشهر مبلغ 800 ألف دولار مع كامل مساعديه الستة بما فيهم الثنائي الذي سيشرف على الفريق الألومبي، وقد وقع معه العقد محمد بن داخل رئيس النادي بحضور المهندس أيمن نصيف نائب الرئيس وجمال فرحان المشرف العام على الفريق الأول. وبعد التوقيع عقد المدرب مؤتمراً صحفياً مع ابن داخل الذي قال في بدايته: «من خلال المباحثات والمفاوضات وجدنا أن المدرب ماتياس هو الشخص المطلوب لنا لتوافق سيرته الذاتية مع سياساتنا، وهو أتى لكي يعمل وأعطيناه كافة الصلاحيات، كما سيكون بينه وبين جمال فرحان اجتماعات متواصلة لبحث أوضاع الفريق خاصة وأن الفرحان أيضاً مُنح الصلاحيات الكاملة». وأضاف ابن داخل: المدرب ماتياس له اسم كبير في بلاده عندما كان لاعباً إلى أن أصبح مدرباً للمنتخب الأول وقاده لنهائيات كأس العالم 2010م، وهو مدرب يهتم بالنظام داخل الملعب والانضباطية، وفوجئنا أن لديه معلومات كبيرة عن الفريق واللاعبين، وأشار إلى أن المدرب حرص على متابعة فريقا الناشئين والشباب وفريق الأولمبي، حيث حضر مباراته أمام نجران، ومن خلال متابعتنا وجدنا أن المدرب العالمي لا ينجح في مهمته وممكن يأتي مدرب مغمور وينجح بطموحه، وإحساسي أن المدرب كيك سينجح. من جهته قال المدرب ماتياس كيك: الاتحاد فريق كبير ولدي طموح لكي أحقق تطلعات جماهير النمور التي تمثل العنصر الأهم وسألعب على هذا المحور. وحول المعلومات التي جمعها عن الاتحاد قال: لدي معلومات كافية عن الفريق لا سيما وأن في عصر العولمة من السهل الحصول على أي معلومة ومن خلال المفاوضات طلبت أشرطة خاصة لمباريات الفريق وعرفت أسلوبه وعناصره. وشدد كيك أنه أتى لكي يفوز في كل مباراة يخوضها، قائلاً: لا أنظر لأي لاعب لاسمه ولا لعمره، وإنما على أدائه داخل الميدان والمهم لدي الانضباطية من أجل المنافسة على الدوري الذي ما زالت لدينا الفرصة للفوز به. وعن تحضيراته للبطولة الآسيوية أوضح أن الاتحاد كان الأحق بنيل النسخة الماضية، وقال: تاريخ الاتحاد في الآسيوية يؤهله لتحقيقها، وأتيت لكي أحقق معه البطولة الآسيوية وأوصله للعالمية. ورفض كيك الحديث عن معدل أعمار اللاعبين، وقال: أي فريق في العالم يعتمد على مزيج من لاعبي الخبرة والصاعدين الذين يمتلكون الموهبة ولكنها ليست كافية وعليهم أن يعملوا كثيراً على أنفسهم، وأما ما يخص الزج بهم في المباريات فهي تحتاج للوقت. وفيما يخص طلبه للاعبين أجانب ومحليين في الفترة المقبلة، قال: من السهل أن تطلب 6 لاعبين، ولكن اللاعبين الموجودين مميزيون وإمكانياتهم كبيرة وبإمكانني أن أحقق نتائج إيجابية معهم. وأكد أنه استطاع الوصول بمنتخب بلاده إلى نهائيات كأس العالم على الرغم من أن عدد سكان بلاده يبلغ مليوني نسمة وذلك إنجاز كبير بالنسبة لي ونجحت أن أوصل منتخب بلادي إلى المرتبة 15 على ترتيب منتخبات العالم.