توفي الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج ايل، حسبما أفاد التلفزيون الرسمي الكوري الشمالي اليوم الاثنين. ووفقا لسيرته الذاتية الرسمية كان عمره (69 عاما). وقالت مذيعة في التلفزيون الرسمي وهي ترتدي ملابس سوداء ويرتعش صوتها إن كيم توفي صباح السبت نتيجة للإرهاق أثناء رحلة بالقطار. وعزل كيم بلاده وتسبب في وصولها إلى حافة الانهيار الاقتصادي وجعلها تعتمد على المساعدات الخارجية. كما كان يقود أحد أكبر الجيوش في العالم وأثار مخاوف دولية إزاء البرنامج النووي لكوريا الشمالية. يذكر أن الأنباء عن كيم تخضع لرقابة مشددة، إلا أن تقارير الاستخبارات تفيد بأن وضعه الصحي كان سيئا بعد إصابته بجلطة في الدماغ عام 2008. ومنذ ذلك الحين، انتشرت تكهنات حول من سيتولى المسئولية بعده. ويبدو أن كيم أجاب على هذه الأسئلة عندما عين نجله الثالث الأصغر كيم جونج أون، في مناصب عليا في اجتماع الحزب في سبتمبر 2010. وتشبه هذه الخطوة تلك التي اتخذها والده لصالحه عام 1994.