مشهد حضور التكريم قد يكون تعبيراً عن حالة الفرح، والزهو، وربما التمظهر أمام الآخر بمنجز مختلف، وإنتاج فريد للذات..ولكن حين يتحول التكريم إلى حالة استفتاء على النجاح والتفوق والريادة والامتياز فهذا أمر مختلف، واستثنائي غير مسبوق. لقد تحولت احتفالية «الرياض» بالفائزين بحملة الاشتراكات إلى حالة أخرى..احتفال الجمهور بتفوق صحيفتهم، وكان الفارق واضحاً في هتافات التعبير «الأولى..الأولى»..»معكم فايزين..فايزين».. المشهد لم يكن احتفالاً..كان حالة وفاء بامتياز..هم حضروا ليقدموا لنا التهنئة على حصد الجوائز، وباركوا خطوات التحديث والتطوير مهنياً وتقنياً، وشاركوا بصوتهم وفكرهم وروحهم في «استفتاء القمة»..وقالوا «نعم» للتميز، والمصداقية، والموضوعية، والكفاءة المهنية، والفنية، والمادية.. قالوا «نعم» أكثر من مرة، وبصوت عال:»الرياض الأفضل»، واللافت أن صوت الأطفال كان الأعلى، وربما المثير باندفاعية البراءة، وهو ما يؤسس علاقة جيل جديد مع «الرياض» مستقبلاً.. الاحتفال الذي شهده مجمّع «حياة مول» بمدينة الرياض يوم الخميس الماضي، وتم تتويج فائزين من قرائها بسيارتي مرسيدس، وهما: سعد بن عبدالرحمن المشوح، وحمد عبدالله البراك، اللذان تم إبلاغهما بالفوز بالسيارتين وسط مراسم حفل السحب الكبير، فيما أهدت عشرين جهاز «آي باد» و»آي فون» لمشتركين آخرين مقدمة من شركة الاتصالات السعودية. الجمهور ردّد هتافات الوفاء: «الأولى.. الأولى».. «معكم فايزين.. فايزين».. والأطفال اندفعوا ببراءتهم: صحيفتنا « الرياض » مراسم التتويج مراسم التتويج جاءت برعاية الدكتور أحمد بن محمد الجميعة مدير التحرير لشؤون التحقيقات، بحضور شريكي «الرياض» الاستراتيجيين، وهما شركة الاتصالات السعودية التي مثلها المهندس يوسف السلامة مدير برنامج قطاف، والأستاذ علي الزهراني مدير شعبة فئة القطاع السكني، والأستاذ خالد العنزي مسؤول الموارد البشرية بشركة الدريس، والأستاذ معاذ الجعوان مدير إدارة الاشتراكات والتوزيع، والأستاذ سليمان المسيهيج مدير العلاقات العامة والتسويق، حيث تم فيه تسليم السيارتين، وكذلك عشرين جهاز آي فون وآي باد لعشرين مشتركاً، سلم لعشرة منهم 10 أجهزة أي باد، والعشرة الآخرين تسلموا 10 أجهزة أي فون نظير فوزهم، كما تخلله فعاليات وعروض وهدايا مميزة للجمهور. الاحتفال جاء كعادته مؤكداً على متانة علاقة «الرياض» بقارئها وبشركائها الاستراتيجيين، حيث يعد تحالف شركة الاتصالات السعودية مع «الرياض»، من خلال «برنامج قطاف» الذي يصنّف على أنه من أفضل البرامج على مستوى الشرق الأوسط حالياً، وذلك بوجود أكثر من 33 شريكاً استراتيجياً مع شركة الاتصالات السعودية عبر «برنامج قطاف»، وكذلك شركة الدريس للخدمات البترولية والنقليات، والتي اثبت خلال السنوات تميزها وتوسع خدماتها على مستوى المملكة حتى غدت من أعرق الأسماء على مستوى البتروليات والنقليات، وهو ما يعكس عمق شراكتها مع «الرياض»، وتميز هذه الشراكة. د. الجميعة يسلّم المشوح مفتاح سيارته برنامج الحفل انطلق برنامج الحفل بعد صلاة العشاء، وسط حضور كثيف ومميز من العوائل والأطفال، حيث استمتعوا خلاله بالعديد من الفقرات الترفيهية والثقافية، وكذلك الجوائز التي حازها جميع الحضور بلا استثناء. وابتدأت الفعاليات بكلمة ل «الرياض» القاها الزميل معاذ الجعوان رحب فيها بالحضور، وبارك للفائزين حصولهم على الجوائز في حفل الوفا المتجدد الذي تقيمه «الرياض» احتفاءً بقرائها وجمهورها ومشتركيها، والتزاماً بتوزيع جوائز هذه الحملة، والتي أتت ثمارها من خلال ارتفاع عدد المشتركين في «الرياض» و «مجلة اليمامة» و»كتاب الرياض» إلى أعداد كبيرة. وختم الجعوان كلمته بالشكر لشركاء النجاح الاستراتيجيين شركة الاتصالات السعودية, وشركة الدريس للخدمات البترولية والنقليات, كما قدّم الشكر لشركة عالم الصفوة للعطورات الداعمة لحملة الاشتراكات والشريك الذي يقدّم قسيمة بقيمة 150 ريالاً مع كل اشتراك في الجريدة، وكذلك لمركز «حياة مول» الذي استضاف هذا الحفل، ممثلاً في مدير المركز الأستاذ عبدالعزيز بن إبراهيم العبيد الذي فتح قلبه واعطانا المساحات لتبحر فيها الصحيفة داخل المركز. استفتاء على القمة عقب ذلك القى الزميل الدكتور أحمد الجميعة كلمة أكد فيها سعادة «الرياض» وهي تحتفي بجمهورها، وشركائها الاستراتيجيين معاً، وهو احتفاء يعكس حجم التقدير والمكانة لصحيفة تعتز بتواجدها معهم. وقال:إن «الرياض» الجريدة التي تقرؤونها كل يوم دأبت على سياسة معتدلة بعيدة عن الإثارة والتهويل، وهي سياسة التزمت بقيم وأخلاقيات المهنة، ورسمت طريقاً في الحفاظ على المصداقية والدقة والموضوعية والعمق والشمول. السلامة يتوج احد الفائزين بآي باد وأضاف:»هي صحيفة لنا كما هي لكم.. صحيفة تعتزون بقراءتها كما نعتز بالعمل فيها.. صحيفة تمنحنا كل يوم ثقة أكبر أننا أمام قارئ واع ونشط، ويحتاج منّا تحضير مادته الصحفية بمكونات مختلفة، ورؤية خاصة، ومعالجة متوازنة، إلى جانب تقييم مادته بشكل يومي»، مؤكداً على أن القارئ يملك اليوم أدوات الفرز الجيدة للتمييز بين مضامين تلبي حاجته، وهمومه، وتشبع رغباته، وميوله، وبين مضامين أخرى لا تملك هذه الرؤية، والأدوات، مشيراً إلى أن حضور (اليوم) الكبير هو استفتاء حقيقي على اختيار «الرياض» منبراً للتعبير المسؤول والواعي عن احتياجاتهم، وصوتاً معتدلاً لأمانة الكلمة، ومصدراً للثقة فيما يُقدّم، وموضوعية فيما يُطرح، ودقة فيما يُكتب، وهو استفتاء يمنحنا مسؤولية العمل المضاعف للبقاء في قمة الأفضلية.. ليس المحلية، وإنما الخليجية والعربية، إلى جانب التأكيد على أهمية الصناعة المهنية للمضمون القادر على المنافسة والتميز والتفرد أمام تعددية مصادر المعلومات المتاحة اليوم. وأشاد الدكتور أحمد الجميعة بحملة الاشتراكات في صحيفة الرياض، وهي حملة استطاعت أن تحقق أهدافاً استراتيجية؛ ليس في تزايد عدد المشتركين، وإنما أيضاً في تنامي شراكة العمل المسؤول بين «الرياض» وقرائها، حيث أصبح قارئ «الرياض» اليوم أحد مصادر المعلومة، ومتفاعلاً مع ما يطرح فيها، من خلال الموقع الالكتروني، إلى جانب شراكة الوعي نحو الانفتاح على قضايا المجتمع، والتنويه عنها، والتنوير حولها. البراك يتسلم مفتاح سيارته وختم الدكتور الجميعة كلمته بالتأكيد على أن صحيفة «الرياض» أثبتت بحضور هذا العدد الكبير من الجمهور، وتفاعلهم، أنها الأولى تميزاً وتفرداً وريادة.. شكراً لكم، وشكراً لحضوركم، وشكراً لوقوفكم معنا، و-إن شاء الله- سنستمر كما وعدناكم مصداقية ودقة وموضوعية وعمقاً في الطرح وشمولاً لجميع احتياجاتكم. تتويج الفائزين بعد ذلك تم تتويج الفائزين بجوائز حملة الإشتراكات، وسلّمها الدكتور أحمد الجميعة، والمهندس يوسف السلامة، والأستاذ خالد العنزي، بمشاركة الزميلان معاذ الجعوان وسليمان المسيهيج، حيث تسلم الفائزون بالسيارات المفاتيح و500 لتر بنزين 95 مقدمة من شركة الدريس، كما تم تسليم عشرين جهاز آي باد وآي فون لعشرين فائزاً. جمعية «كفيف» بعد ذلك قدّمت جمعية «كفيف» فقرة شارك فيها أربعة أفراد من الجمعية القوا من خلالها كلمة عبروا فيها عن مشاعرهم تجاه «الرياض»، وقدموا شكرهم للعاملين في الصحيفة، وعلى رأسهم رئيس التحرير الأستاذ تركي بن عبدالله السديري، كما قدموا تهنئتهم باسم جمعية المكفوفين الخيرية بمنطقة الرياض (كفيف) التهاني ل»الرياض» بمناسبة فوزها وللمرة الثانية على التوالي بالمركز الأول للتصفح الألكتروني على المستوى المحلي، عادين حملة الاشتراكات نموذجاً يحتذى للشراكة الاستراتيجية بين الإعلام وشركات القطاع الخاص لدعم المجتمع. وقالوا: إن «الرياض» وفي توالي انجازاتها لم تغفل يوماً عن دعم ذوي الاحتياجات الخاصة ومساندة كل الفعاليات والأنشطة التي ترمي الى خدمتهم، وإبراز قدراتهم والاحتفاء بانجازاتهم، فكانت ولا تزال من أكثر الوسائل الإعلامية لقضايا المعاقين بصرياً من مكفوفين وضعاف البصر والتوعية بحقوقهم لنشكر «الرياض» على ما قدمته وتقدمه لنا، كما نشكرها أن هيأت موقعها الإلكتروني ليكون متوافقاً مع برامجنا الخاصة سواء الناطقة منها أو المكبرة وأصبحنا نتصفحه وننهل من معينه بكل سهوله ويسر، هنيئاً لنا ب»الرياض»، وهنيئاً ل»الرياض» بقرائها وشكراً جزيلاً لإتاحة الفرصة لنا لنحظى بشرف المشاركة في ليلة من ليالي الرياض الزاهرة. الزميل الجعوان يسلم المجاهد جائزته عقب ذلك كرّمت «كفيف» الزميل الدكتور أحمد الجميعة، والزميلان معاذ الجعوان، وسليمان المسيهيج، بهدية تذكارية تعكس تقديرها للصحيفة. أوبريت «أحلام الطفولة» ثم توالت بعد ذلك الفقرات، وقدمت براعم مدارس الاوائل أوبريتاً بعنوان «أحلام الطفولة» تزامناً مع اليوم العالمي للطفل، اعقبه فاصل مثير من عرض السيرك الهندي الذي لقي تفاعلاً جميلاً من الحضور؛ لتتوالى بعده الفقرات المتنوعة تخللها توزيع الهدايا لجميع الحاضرين حتى نهاية الحفل. حياة مول..شكراً من جهته عبر الأستاذ عبدالعزيز بن ابراهيم العبيد مدير مركز حياة مول عن سعادته بنجاح الحفل، وقال:»إن الحضور الكبير وغير المسبوق أكبر شاهد على أن تواجد جريدة بحجم «الرياض» يضيف الكثير للمكان، ويعلن حالة الاستنفار فيه، مشيراً إلى أن حياة مول يعتز بشراكته مع «الرياض»، والتي وصفها بأنها مميزة وطويلة المدى، مرحباً بتكرار التجربة في أي وقت. خالد العنزي يسلم احد الفائزين جائزته تكريم للزميل د. الجميعة من جمعية «كفيف» جمعية «كفيف» تقدم احدى الفقرات «كفيف» تكرم الزميل الجعوان سلطان القاسم يتسلم درع «الرياض» جانب من الحضور الزميل المسيهيج يسلم احد الفائزين جائزته مشتركة تعرض بروشور الاشتراكات لعدسة «الرياض» براعم الأوائل وأوبريت احلام الطفولة دانا وسلسبيل خلال الاحتفال تفاعل مع الفقرات وتصوير خاطف