أوضحت عميدة السنة التحضيرية بجامعة الأميرة نورة الدكتورة أمل الطعيمي انه تم إنشاء وحدة التعلم الذاتي لتكون مكانا يعرض ويقدر الكنوز العظيمة والحيوية في مواهب طالباتنا,إضافة الى مناقشة إبداعات أجيالنا الشابة بجدية,والعمل على إيصال مواهب الطالبات لمستوى الاحتراف مؤكدة على أن تحضير الطالبة للحياة الجامعية يستلزم الكثير من الجهد والعمل على إبراز أفضل مواهبها وإمكاناتها الخاصة. إلى جانبها قالت الدكتورة هيلة الخلف وكيلة الشؤون الطلابية أن تفعيل دور الأنشطة الطلابية من خلال مشروعات مبتكرة ومميزة على مستوى الجامعات رفدت السنة التحضيرية بطريقة تقديمها الأندية الطلابية هذا العام رغبتها الصادقة في أن تكون محورا فارقا في المستقبل الاحترافي للطالبة,وذلك عبر التنوع وجودة المشروعات المقدمة لاستقطاب الطالبات الموهوبات وتدريبهن وتحضيرهن لسوق العمل. وبينت من ضمن تلك المشروعات ما تناقلته الأوساط الطلابية في تحضيرية الجامعة خبر التقاط فتاة لقطعة خبز ملقاة في الطريق رفعتها إحدى الطالبات فانهمرت عليها البالونات الملونة وتقديم جهاز آي باد كحافز لوعي الطالبة بأهمية النظافة, وقالت هذا النوع من الأنشطة ظهرت بأشكال متنوعة ممثلة بوحدة التعلم الذاتي التي تعتبر من أهم مبادرات السنة التحضيرية والتي أتى استحداثها من أجل الإسهام في الارتقاء بواقع النشاط الثقافي والمؤثر للطالبات على المدى الطويل بإشراف من الشؤون الأكاديمية في الجامعة. وبينت مشرفة الوحدة الأستاذة أروى الزهراني أن وحدة التعلم الذاتي اعتمدت أنشطة طويلة المدى وفعاليات مميزة تعمل عليها طالبات التحضيرية بإشراف من أخصائيات في كل مجال مقترح,وأضافت ركزت وحدة التعليم الذاتي على العناية بالتثقيف الصحي،العمل التطوعي،المهارات الصحفية،تطوير الذات،عالم الأعمال ،الموهبة والإبداعات الفنية والأدب والمسرح, وقالت بدأت أنشطتها بإطلاق عدد من الدورات التطويرية أبرزها المتعلقة بتطوير المهارات الصحفية والمهارات الإبداعية الكتابية.