العلامة الرئيسية لوجود المغص ان وجد عند الطفل الرضيع هو البكاء الشديد وهي علامة غير واضحة ومكن أن تحدث لأسباب اخرى وأكثر حدوثاً في حالات مثل: (الجوع، أو تبلل الحفاظة، أو صعوبة التبرز، أو لفت الانتباه وغيرها..) التي ينبغي على الأم محاولة معرفتها من خلال محاولتها لارضاع الطفل أو تغيير الحفاظ واعطائه الحنان والانتباه.. الخ. أما عندما يكون البكاء شديداً مع شد الأطراف وعدم قدرة الأم على اسكاته بالطرق المعتادة فقد يكون السبب هو المغض والذي لا يوجد سبب طبي واضح له مع انه قد يزداد صعوبة مع ابتلاع الهواء من شدة البكاء. فإذا اصابت طفلك مثل هذه الحالة فحاولي التخفيف عليه بتدليل البطن باتجاه عقارب الساعة مع وضع قليل من الزيت لتسهيل حركة يدك على بطن الرضيع ويمكن تحميمه بماء دافئ. هناك بعض الأمهات اللاتي يستخدمن بعض الأعشاب الطبية المعروفة كاليانسون والكراوية والمون لتخفيف المغص وقد تكون نافعة ولكن المطلوب عدم الاكثار والاكتفاء بكميات قليلة 25 - 30سم3 في الليل عند النوم ويفضل أن تكون دافئة. اما إذا استمر الطفل في البكاء فعليك بمراجعة الطبيب المختص بالأطفال والذي قد يصرف لك نقاط خاصة لتخفيف المغص (بعد فحص الطفل والتأكد من عدم وجود أسباب اخرى للبكاء) وإن كانت غير فاعلة للعديد من الأطفال فاذا لم يتحسن الطفل عليها بعد 3 - 4 أيام عليك بايقافها. وعلى الأم التي يشخص طفلها بهذه الحالة (المغص) معرفة أن كل الأطفال يتخلصون من هذه الآلام والأعراض بعد الشهر الثالث من العمر فعليها بالصبر والاحتساب. في حالة وجود البكاء مصاحباً بالتقيؤ أو خروج دم مع البراز أو انتفاخ أو تصلب في البطن فعليك بالاتصال بالطبيب فوراً أو التوجه إلى أقرب مستشفى للتأكد من حالة الطفل.