يعمل المطرب النجم خالد عبدالرحمن هذه الأيام بتفاؤل شديد على إنهاء المرحلة الثانية من مراحل الإعداد لألبومه الموسيقي الجديد وبهدوء وسط سرية من المطرب في الكشف عن الأعمال الغنائية التي سيقوم باختيارها لتكون ضمن أعمال ألبومه الغنائي القادم الذي من المقرر أن تستقبله أسواق الكاسيت مع نهاية الاختبارات المدرسية بعد أسبوعين من الآن. واختار النجم السعودي آخر مراحل التحضير لألبومه الجديد على جزءين الأول منه سيكون في أستديوهات مؤسسة الأوتار الذهبية بالرياض حيث يجري هذه الأيام مهمة تركيب صوته ومكسجة بعض الأعمال فيها، فيما سيكون الجزء الأخير بالانتقال إلى دولة الكويت لمواصلة إنهاء بقية الأعمال هناك وتحديداً في أستديوهات النظائر مع المهندس مجيد دشتي، فيما سيتولى الإيقاعي المعروف أحمد العنوة مهمة تركيب الإيقاعات لجميع الأعمال في أستديوهات النظائر. وقد انتهى الملحن خالد البراك قبل ذلك من مهمة التنفيذ الموسيقي في أستديو «صوت الحب» في مدينة القاهرة مع أكثر من موزع موسيقي منهم طارق عاكف الذي لأول مرة يعمل على تنفيذ أعمال المطرب وكان له نصيب الأسد في تنفيذ أكثر من عمل، وكذلك الموزع وليد فايد والموزع محسن عدلي والموزع إبراهيم الراديو . وتؤكد مصادر بأن النجم خالد عبدالرحمن حريص على ظهور البومه المقبل بشكل مختلف وجديد على جمهوره، بخوضه تجارب جديدة في التنفيذ الموسيقي والألحان مع المحافظة على النكهة الخاصة التي عرف بها كنجم.