تشارك شركة الخليج للتدريب والتعليم بالرعاية الماسية لملتقى الآفاق المستقبلية للتدريب بالمملكة، الذي تنظمه الغرفة الجارية الصناعية بالمنطقة الشرقية يوم الثلاثاء المقبل الموافق 20 من ديسمبر الجاري ، بحضور الدكتور على بن ناصر الغفيص محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وعدد من كبار المسؤولين وصناع القرار ورجال الأعمال السعوديين. ويشارك المهندس سعيد جبران نائب أول رئيس شركة الخليج للتدريب والتعليم لشؤون الأفراد بورقة عمل ضمن الملتقى ذات صلة بمستقبل العمل المهني تحت عنوان "مخرجات التدريب الحالية وسبل تطويرها"، يستعرض خلالها الخطط التنموية الاستراتيجية وتحويلها إلى واقع ملموس, والدور الحيوي الذي تؤديه شركة الخليج للتدريب والتعليم في هذا الإطار على مر أكثر من ثلاثة عقود استطاعت خلالها ترسيخ ثقافة التدريب والتعليم المستمر, وقدمت إلى سوق العمل السعودي عشرات الآلاف من شباب الخريجين المؤهلين مهنياً وتقنياً. وتأتي رعاية شركة الخليج للتدريب والتعليم لملتقى الآفاق المستقبلية للتدريب بالمملكة, باعتبارها شركة وطنية رائدة تحرص باستمرار على المساهمة في كافة الملتقيات التي تدعم خطط التدريب والتعليم والسعودة؛ خصوصاً أن مثل هذه الملتقيات تساهم بفعالية في دعم الاقتصاد السعودي, كما أن رعاية الشركة للملتقى تأتي في إطار التزامها بدعم قطاعات التدريب والتعليم والسعودة، وحرصاً من الشركة على تسجيل حضورها كشركة رائدة ومتخصصة في مثل هذه الملتقيات المهمة والتي سبق لها المشاركة ورعاية الكثير من الملتقيات والندوات والمؤتمرات الخاصة بالتعليم والتدريب؛ التي من شانها تعزيز فرص العمل أمام الشباب السعودي من خلال تطوير مهاراتهم والارتقاء بمستوياتهم التدريبية والتعليمية؛ بهدف تهيئتهم لسوق العمل بجدارةٍ واحترافيةٍ تزرع في نفوسهم الثقة في مستقبل مهني أفضل؛ من خلال إتاحتها أمامهم للفرص التدريبية والتعليمية المعتمدة محلياً ودولياً. ويُعد ملتقى الآفاق المستقبلية للتدريب بالمملكة الذي ترعاه شركة الخليج للتدريب والتعليم ضمن الفعاليات والبرامج التي تحظى بمشاركة الشركة فيها بهدف دعم خيار التدريب والسعودة وتأهيل القوى البشرية الوطنية, كما أن الملتقى يعد فرصة سانحة للشركات والمؤسسات والأفراد للتعارف وتلاقي الخبرات واستكشاف الفرص الجديدة وتوجهات المرحلة المستقبلية من خلال ورش العمل واللقاء مع كبار مسئولي المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني والغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة الشرقية والخبراء في مجالات التدريب والتعليم.