شكوى كبيرة وبلاحدود، وغضب كبير بين طلاب الجامعات والكليات أيضا غيرالتابعة للجامعات ومن الجنسين والسبب تأخرالمكافآت الشهرية التي أُقرت لهم، وحتى لا أعمم فإن جامعتين أو ثلاث هي التي تلتزم بصرف المكافآت بوقتها وقبل وقتها بيوم أو يومين. الغريب هنا أن تأخر صرف المكافآت الشهرية لا تجد لها أي مبرر من أي نوع، فهذه المكافآت تم إقرارها مع الميزانية العامة للدولة وللجامعة المعنية، أي ليست مخصصات توضع شهريا ويتم البحث عن مصدر تمويل لها، فهي مبالغ مرصودة سلفا، إذاً أين الخلل ؟ هل هو في الجامعات ؟ أم في التعليم العالي ؟ أم في المالية ؟ حقيقة من شكوى الطلاب ولبعض من سعى للبحث عن كيفية الحصول على المكافأه وصل إلى أنها في النهاية تتعلق باشتراك الجامعات والمالية، فمن السهولة ضبط الصرف لهذه المكافآت. أليس مع بداية كل عام دراسي يصبح معروفا كم عدد الطلاب المقبولين ؟ ويضاف لهم طلاب السنوات الماضية لمن هو مستمر ويحذف من لم يستمر؟ هي حسبة بسيطة جدا لاشك . كان على الجامعات أن تقدم كشوفات بالطلاب المستمرين من سنة سابقة ويستحقون المكافآت ويضاف لهم الطلاب الجدد، وبعدها ترفع للمالية أو للجامعة نفسها ويتم الصرف للحسابات مباشرة، سيما أن الطلاب من الجنسين وبنسب كبيرة هم في حاجة ماسة جدا، ويعيشون عليها، وينظمون عيشهم وفق مواعيد صرفها ولكن الاحتياج الحقيقي يتغير، فهناك من يستأجر منزلا أو يعول أسرة أو يشتري كتابا، لا يجب النظر أنها ترف أو بلا معنى حقيقي، هذا غير صحيح بل كثير من الطلاب كما وصلني يعيش على هذه المكافأه ولا يستطيع العيش بدونها ، فلماذا تتأخرلاشهر بلا مبررات حقيقية ، والسبب الحقيقي هو بيروقراطية لا معنى لها ، يجب تدخل كل مسؤول لكي يذلل هذه الصعوبات والعقبات التي تأتي من لا شيء ، فالمال متوفر وهذا هو الاهم ، ولا يجب النظر مرة أخرى أنها مكافآة ترف بقدر ما هي احتياج حقيقي وفعلي ، فرحمة بطلابنا وبحقوقهم المستحقة .