فازت اللجنة الوطنية لآلية التنمية النظيفة بالمملكة في المسابقة العالمية لاتفاقية الأممالمتحدة الإطارية للتغير المناخي، حيث نالت جائزة أفضل هيئة قدمت برنامجاً لنشر ثقافة آلية التنمية النظيفة، التي تهدف إلى عرض أفضل حالات التواصل للتعريف بمشاريعها، ودورها في الترويج لهذه المشاريع التي تهدف إلى الحد من انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري والتخفيف من آثار التغير المناخي. وتسلمت الجائزة في حفل خاص أقيم في مدينة ديربن بجنوب أفريقيا على هامش اجتماع مؤتمر الأطراف السابع عشر لاتفاقية الأممالمتحدة الإطارية للتغير المناخي. وقد أطلقت اتفاقية الأممالمتحدة هذه المسابقة السنوية بإشراف لجنة تحكيم مشكلة من خبراء دوليين وبمنافسة العديد من المشاركين من الهيئات الوطنية المعنية لتسليط الضوء على العمل الذي قامت به هذه الهيئات الوطنية من تعزيز آلية التنمية النظيفة في بلدانها، حيث طلبت من تلك الهيئات إصدار نشرة تعريفية بدورها في الترويج لمشاريع آلية التنمية النظيفة وإبراز المجالات الاستثمارية لمشاريع آلية التنمية النظيفة، كما تضمنت المسابقة وضع إستراتيجية اتصال وتوزيع للنشرة التعريفية إضافة إلى إعداد تقرير يبين الأثر الذي ترتب على توزيع النشرة والهدف الذي حققته والملاحظات التي تم توثيقها من الجهات المعنية التي استهدفتها النشرة. وقال صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز مساعد وزير البترول والثروة المعدنية لشؤن البترول، رئيس اللجنة الوطنية لآلية التنمية النظيفة: آلية التنمية النظيفة تشجع على التعاون بين اقتصادات الدول المتقدمة والدول الناشئة والنامية في سعي الدول المتقدمة إلى تخفيض كميات انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري، وفي نفس الوقت مساعدة الدول النامية على تحقيق أهداف التنمية المستدامة والمساهمة في تحقيق أهداف اتفاقية الأممالمتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ. وأضاف سموه: في إطار آلية التنمية النظيفة يمكن للمستثمرين في مشاريعها الحصول على شهادات خفض الانبعاثات التي تبين الكمية الفعلية التي تم خفضها، لاستخدامها كدليل على امتثال الحكومات لاتفاقية الأممالمتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي، والاستفادة المادية من تلك الشهادات عبر تداولها في سوق سندات الكربون العالمي.