دفع الطمع البعض من أصحاب المباني التجارية لاستغلال واستثمار أسطح مبانيهم لكل شيء فانتشرت مباني الصفيح لتأجيرها للعمالة الوافدة أو تحويلها الى مستودعات وأقدم آخرون على تأجيرها للوحات الإعلانية، فيما يغص البعض الآخر بأجهزة استقبال البث الفضائي. أوضاع الكثير من أسطح المباني عشوائية وعبثية وخطرة وتزيد خطورتها في ظل غياب الضوابط والرقابة والعقوبة مع وزيادة استغلال وإهمال أسطح مبانيها لتصبح مع مرور الوقت مصادر أضرار وخسائر بشرية ومادية. الناطق الإعلامي لمديرية الدفاع المدني بالقصيم المقدم إبراهيم أبا الخيل أكد ان تجمع المواد المختلفة فوق أسطح المباني يشكل خطورة كبيرة وعلاقة وثيقة بأسباب الحرائق فمتى وجدت المخلفات زادت فرضية نشوب حريق. ويشير أبا الخيل لخطورة تسكين العمالة والخدم في أسطح المباني لانها بيئة خطرة بسبب عدم مراقبتها باستمرار ووجود العمالة على الأسطح قد يعرضهم لشدة البرد والحرارة في الصيف، كما انهم معرضون للصعق الكهربائي بسبب وجود الكثير من التمديدات الكهربائية المهملة والصواعق لوجودهم في مواقع مرتفعة إضافة لعدم توفر سلالم أو مخارج طوارئ. ودعا أبا الخيل أصحاب وساكني العمائر لمتابعة أسطح مبانيهم والاهتمام بنظافتها حتى لا تتسبب في حرائق، مطالبا بدراسة الوضع من قبل الجهات المختصة وإيجاد الحلول الكفيلة بالقضاء على هذه الظاهرة. مساكن العمال تملأ الأسطح أسلاك وأطباق استقبال خطيرة