الإنسانية عند القصيبي إصدار بعنوان (قراءة في جوانب الراحل د. غازي القصيبي الإنسانية: 1359-1431ه) لعضو مجلس الشورى الأستاذ حمد بن عبدالله القاضي، في أربع وستين صفحة استهلها الكاتب بمدخل أعقبه بتساؤل: لماذا لم يظهر الجانب الإنساني في حياة القصيبي؟ تلاه بموضوع عن غازي والعمل الإداري المؤطر بإنسانيته، فمبادرة الزيارات المفاجئة والقررات الفورية، ثم الملمح الإنساني في عمله الإداري.. إلى جانب عدة موضوعات ضمها الإصدار، التي جاء منها: الجانب الثقافي وخطابه التسامحي، الجانب الإنساني عندما تقلد وزراة الصحة، إنسانيته وتأسيس جمعية الأطفال المعوقين، شمولية غيمته الإنسانية وقصة ترك مكتبه لهدف إنساني، د. غازي في التعامل الإنساني مع الآخرين، المستخدم الذي دعاه واحتفى به وزيرا، الموقف الإنساني الذي جعل القصيبي يبكي. كما ضمن القاضي إصداره عددا من النماذج الشعرية للقصيبي - رحمه الله - التي ضمت القصائد التالية: بكيت أخي حتى ثوى الدمع في الحشا، من أجل يارا، خمسون، حديقة الغروب، وداع، يا وردة القلب، لك الحمد، ابا خالد: ما أخلف الموت موعدا، يا صحراء. الرياضة والوقاية من الجريمة في ثمان وأربعين ومئتي صفحة من القطع الكبير صدر للعقيد الدكتور عبدالعزيز بن سليمان الحوشان، كتاب عنوانه ( الرياضة والوقاية من الجريمة) صادر عن منشورات الحلبي الحقوقية، حيث انطلق المؤلف من الدور الهام الذي تؤديه التربية الرياضية في صقل مواهب الشباب ورعايتهم وتهذيب سلوكهم وإصلاح أخلاقياتهم لما فيها من جهد يعود على البدن بالنشاط والحيوية.. ولما تؤديه من دمج مع القرناء وتنمية للشخصية وتكسب به ممارسيها بأخلاقيات عبر البرامج الرياضة الهادفة. وقد اشتمل الكتاب على عدد من الموضوعات التي جاءت في خمسة أبواب ضم كل منها عدة فصول، مثلت تكاملا وشمولية فيما أورده الحوشان، والتي جاء منها: الإشارات التي في الأحاديث النبوية على ممارسة الرياضة في الإسلام، الرياضة والحياة، الإعداد النفسي، الانفعالات النفسية. إلى جانب ما تضمنه رابع الأبواب من المقارنة بين الرياضة والجريمة، ودور الرياضة في ترويض السلوك، واستغلال أوقات الفراغ، الإعداد البدني والوقاية من الجريمة. من العنف إلى المراجعة القاهرة:مكتب الرياض:محمد خليل يتناول كتاب" من العنف الى المراجعة" الذي يقع فى 36 صفحة من القطع المتوسط.. دراسة حالة الجماعة الاسلامية في مصر" اعداد على عبد الحميد بكر، الصادر عن المركز الدولي للدراسات المستقبلية والاستراتيجية والتي ضم الإصدار منها: أسباب العنف وأسس التراجع عنه، والتعقيدات التي ارتبطت بكل ذلك، ليس بالاستناد على أفكار نظرية.. وإنما بمحاولة دراسة حالة أحد أهم النماذج المرتبطة بتلك المسألة وهي الجماعة الإسلامية التي كانت تمثل أهم القوى العنيفة في التسعينيات.