وفاءً للمرحوم د. غازي القصيبي أصدر الأستاذ الأديب حمد بن عبد الله القاضي كتاباً بعنوان (قراءة في جوانب الراحل د. غازي القصيبي)، أراد منه التوثيق لأعمال الراحل ومواقفه الإنسانية، حيث عرفه الناس وزيراً وسفيراً واقتصادياً وأدبياً، لكن كثيرين لا يعرفون أن هويته هو الإنسان الذي تفيض دمعته وتسهر مقلته. وقد أهدى الكتاب (إلى روح وذكرى د. غازي القصيبي رحمه الله وغفر له). وجاء الكتاب في 64 صفحة من القطع المتوسط، وجعل على صفحة الغلاف الأول صورة د. القصيبي مبتسماً، وبدأه القاضي بمدخل عن أسباب تأليف الكتاب فتحدث عن طلب كثير من محبي الفقيد توثيق محاضرة كان ألقاها المؤلّف عن الفقيد كما رغب في الكلام عن إنجازات الفقيد الإدارية والأدبية والإنسانية والخيرية وجاء في الكتاب مجموعة عناوين منها: (د. غازي والعمل الإداري المواطر بإنسانيته)، الجانب الثقافي وخطابه التسامحي، (د. غازي في التعامل الإنساني مع الآخرين)، (المستخدم الذي دعاه واحتفى به كوزير)، و(الموقف الإنساني الذي جعل القصيبي يبكي) وغيرها. وقد جاء على صفحة الغلاف الأول الداخلية صورة للراحل (القصيبي وزوجته وأولاده وبنته وأولادهم). وهي آخر صورة له في حياته تجمعه مع أسرته قبل وفاته.