يعد الأمن من أهم العوامل لبناء الأوطان، فالأمن والوطن مثل القلب للإنسان، فالإنسان بلا قلب يموت، والوطن بلا أمن يتحول إلى غابة يفترس فيها القوي الضعيف، والأمن لا بد له من عقل يديره، وهذا يتجسد في شخصية الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد وزير الداخلية، رجل اجتمع فيه الحزم والعزم والخبرة في أمور الحكم، حيث عين وزيراً للداخلية عام 1395ه فهو رجل أمن من الطراز الأول، لديه من الخبرة الكافية للتعامل مع ما يعترض أمن الوطن من مشاكل وظروف يصعب على غيره إدراكها، والقدرة على تسييرها بشكل يجنب الوطن كافة المخاطر. وكما تحدثت عن قلب الوطن وهو الأمن، أتحدث عن جسد الوطن والدرع الواقي له، وهو وزارة الدفاع ممثلة بوزيرها الأمير سلمان بن عبدالعزيز، فهو الحصن الواقي لها بعد الله من كل متربص بها، رجل تتجلى في شخصيته الحكمة، استقت ذلك من مدرسة الملك عبدالعزيز رحمه الله، فالأمير سلمان رجل يحمل صفات أهمها الجدية في العمل، والاخلاص، والمثابرة، ومتابعة كل كبيرة وصغيرة بدقة متناهية.