قراءة السوق: حقق السوق السعودي مكاسب جيدة ومميزة للأسبوع المنتهي بواقع 2,41% أي ما يقارب 147 نقطة، وأغلق عند مستوى 6251 نقطة وهي مكاسب جيدة ومستمرة منذ أسبوع، وهذ المكاسب عززتها قوة صعود سابك، والتحسن في الاقتصاد الأمريكي الذي أعطى دفعة " نفسية " من خلال ارتفاع التوظيف وفرص العمل في سوق العمل الأمريكية، والأهم أيضا قرب نهاية العام والحصيلة النهائية لنتائج العام التي يتوقع لأن تكون مميزة كنتائج مثال سابك ومن يتبعها من شركات البتروكيماويات بالسوق، وأيضا كثير من الشركات حققت نتائج مميزة، ويتوقع خلال المرحلة القادمة بروز دور البنوك رغم البطء الذي يعانية في النمو ولكنه يحقق نتائج مميزة ومستمرة. وقد تجاوز المؤشر العام مستويات 50 يوما، وهذا جدا جيد حتى الآن، ولكن بقي مستويات 200 يوم حتى الآن لم يخترقها وينتظر لحد الآن، والسلبية الأسبوعية هي في حدة الارتفاع فنيا، فهي تعتبر غير مستمرة للمدى المتوسط، مما يعني أن يقابلة نوعا من جني الأرباح أو هكذا يفترض، ولكن الإيجابية تتحقق من خلال اختراق مهم حصل لمستويات 6186 نقطة مرة أخرى بعد أن فشل في المرة الأولى في الاستمرار بالاختراق، وهذا ما يضع المرحلة القادمة من حراك السوق أكثر تماسكا على الأقل لنهاية العام، لكي يستمر بإيجابية وأيضا تحقيق المكاسب. الأهم الآن بحراك السوق تكوين مسار صاعد إيجابي، وهذا لم يحدث للآن، بل جميعا الحركة للمؤشر هي مستمرة بمسار تذبذبي لا يتغير ويحتاج السوق ككل إلى مسار صاعد إيجابي لكي يمكن من خلال استمرار تحقيق المكاسب التي لم تكن ثابتة ومستقرة منذ أكثر من سنتين، وهذا ما يعني أن السوق ككل يحتاج للخروج النهائي من دائرة التراجع التي يدور في فلكها من سنوات. وهذا لن يأتي سريعا، ولكن السوق تتحسن يوما بعد يوم، وهي لم تؤسس على أرض صلبة حتى الآن، ولكن هي في حال أفضل من السابق باعتبار أن الأسوأ أصبح هو ما مضى وليس ما سيأتي على الأقل من جانب الاقتصاد الأمريكي، وتبقى أوربا هي المحك الأساسي الذي سيتضح مع الوقت باعتبار أنها لم تنته من أزمته المالية، وبذلك ستكون عامل ضغط مستمر لن يتوقف. المؤشر العام أسبوعي: واضح اختراق مهم وإيجابي للمؤشر العام على الحركة الأسبوعية وتجاوز مستويات 61.80% وهذا مهم، والآن التحدي بالبقاء أعلى من هذه المستويات لكي يؤسس مستوى صاعدا إيجابيا آخر، والأهم أنه عاد للمسار الصاعد الإيجابي كما يتضح من الترند الصاعد، وهذا يعني أن يؤسس مستويات إيجابية أعلى من السابق، وهذا مهم وأن لا يكسر من جديد ويسجل مستويات قاع أقل من سابقها. المقاومة الجديدة الآن 6295 نقطة، ويلامس متوسط 40 أسبوعا يعادل 200 يوم وهذا مهم، ولكن السلبي ارتفاع مؤشر السيولة وثبات المتوسط بمعنى تباين الأداء في حركة المؤشر وأنه صعود ليس شاملا لكل القطاعات وبقوة كافية . بالصورة الإجمالية السوق والمؤشر كحراك يسجل مستويات إيجابية، ولكن بطيئة وهذا جيد للمستثمر. المؤشر العام يومي: عاد لاختراق مهم والعودة لمستويات صاعدة وعودة للترند الصاعد، والأهم الأن اختراق مستويات 50 يوم بحده عالية، تفرض مرحلة تصحيحة معقولة ومقبولة ولن تكون اقل من مستويات الترند الصاعد، وهذا مهم للمحافظة على المكاسب اليومية المتحققة، الحركة اليومية تعكس حالة من استمرار التذبذب لن تتوقف، فالسيولة ترتفع والمتوسط مستقر، وهذا يعكس عدم تناسق بينهما في الاتجاه الصاعد، فأصبح المؤشر بين متوسط 50 و200 يوم، ومنها كيف له أن يحدد المسار الصاعد له، وهذا ما يحتاج المؤشر الاستمرار بالاتجاه الصاعد وأيضا محمول بمتوسطات ثقيلة.