عناوين بارزة تحتاج إلى قراءة عندما يقوم الحكم الوطني بقيادة مباراة على ملاعبنا نلاحظ ظهور تلك المخالفات والاعتراضات (اللا رياضية) عنوانها الأول الاستهانة بشخصية ووجود هذا الحكم ليس لشيء سوى أنه حكم محلي يتحدث نفس اللغة وولد على هذه الأرض ويتحلى بالأخلاق الرياضية وصفاته الإسلامية وصدره رحب في تقبل بعض الاعتراضات التي تنم عن نقص في قراءة القانون وعلى مختلف القرارات التي تتخذ أثناء سير المباراة. اللافت للنظر أن هذه وتلك تختفى تماماً عندما يكون الحكم مستورداً كالذي قاد لقاء الاتحاد والأهلي (سويسري) الجنسية والذي وقع في بعض الأخطاء التقديرية وتقبلها كل اللاعبين بدون أدنى اعتراض أو امتعاض ليس لشيء سوى عدم القناعة بالحكم السعودي وقناعة تامة (بالأجنبي) الذي يحصل على آلاف الدولارات النظيفة بعد المباراة مباشرة دون مساءلة وربما لديه قناعة بأنه لا يوجد لدينا حكام أكفاء. الحقيقة أن لجنة الحكام برئاسة عمر المهنا قد بذلت جهداً في هذا العام للتقليل من جلب الحكام الأجانب وذلك بزرع الثقة بالحكام الواعدين. تعلمنا أن نجاح الحكم يحتاج إلى مساعدة من كل اللاعبين في التجاوب والتناغم من القرارات التي تصدر منه وهذا يسهل مهمته وهذا المطلب من مهام إدارات الأندية بتثقيف اللاعب قانونياً لكي يتجنب العقوبات القانونية والإدارية في المسابقات الداخلية والخارجية، أتمنى ذلك. *أستاذ محاضر في قانون كرة القدم