مستشفى الملك فهد في جدة يقيم الدورة الثانية لتشريح الجيوب الأنفية بالمنظار

رعى مدير مستشفى الملك فهد بجدة الدكتور سالم بن سعيد با سلامة حفل افتتاح الدورة الثانية لتشريح الجيوب الأنفية بالمنظار، والتي نظمها مركز الأنف والأذن والحنجرة بالمستشفى بالتعاون مع الجمعية السعودية للأنف والأذن والحنجرة، وذلك بقاعة المحاضرات الرئيسية بمركز المساعدية التخصصي التابع للمستشفى.
قدم الحفل الدكتور عبدالحفيظ خوجه المشرف العام على مركز المساعدية التخصصي، حيث دعا الدكتور محمد عبدالعزيز الشنبري رئيس اللجنة المنظمة ومدير مركز الأنف والأذن والحنجرة لإلقاء كلمته التي رحب فيها بمدير المستشفى والضيوف من داخل وخارج المملكة موضحاً أن مركز الأنف والأذن والحنجرة أصبح مكاناً رائداً لإقامة الدورات العلمية المتخصصة حيث ستقام في مطلع شهر فبراير من العام القادم 2012م الدورة الأولى لتشريح الأنف التجميلي وكذلك في مطلع شهر إبريل الدورة الرابعة لتشريح عظمة الأذن، وأشار أن إقامة مثل هذه الدورات لا تأتي بجهود فردية، ثم شكر في ختام كلمته إدارة المستشفى على تقديم الدعم المعنوي اللامحدود والمتابعة المتواصلة للدورة وشكر الضيوف والمتحدثين واللجان المنظمة والشركات الداعمة لإنجاح فعاليات إقامة الدورة.
بعد ذلك ألقى الدكتور عبدالمنعم بن حسن الشيخ المشرف العام على الدورة ورئيس المجلس العلمي لبرنامج الزمالة السعودية لتخصص الأنف والأذن والحنجرة كلمته وخاطب الدكتور رضا كامل ضيف الدورة وأستاذ جراحة الأنف والجيوب الأنفية بجامعة القاهرة حضور الحفل تضمنت الترحيب والشكر على المشاركة لتنمية الفكر العلمي في مجال الأنف والجيوب الأنفية ،وتقوية العلاقات، والتواصل بين زملاء التخصص، ووضع كل جديد على طاولة البحث والمناقشة، وفي الختام تمنى للمشاركين تحقيق النجاح والأهداف التي نُظمت من أجلها الدورة، كما شكر إدارة مستشفى الملك فهد بجدة على استضافتها هذا اللقاء العلمي المميز وشكر جميع المتحدثين والمشاركين واللجان المنظمة والشركات الداعمة الذين امتدت أيديهم لإنجاح هذه الدورة.
بعد ذلك تحدث الدكتور سالم بن سعيد باسلامة مدير مستشفى الملك فهد بجدة مرحباً ومقدماً شكره للضيوف والحاضرين واللجان المنظمة واللجان العلمية والشركات الداعمة موضحاً بأن التدريب والتعليم وتبادل الخبرات والمهارات والاستمرار في التواصل العلمي سيكون له المردود الجيد في رفع مستوى العمل الطبي الذي يثري الحصيلة العلمية للكوادر الطبية والفنية، وتمنى أن تحقق الدورة ثمارها وتضيف كل جديد إلى أبناء التخصص.