لا تزال قضية الفتاة الاثيوبية التي تعرضت للاعتداء يوم امس الاول من قبل خمسة جناة باحدى الشقق السكنية بحي المغاربية بالمدينة المنورة قيد التحري والبحث من قبل رجال الامن الذين باشروا القضية في حينها.. وكانت الفتاة التي تعرضت للاغتصاب تعمل خادمة منزلية مع مجموعة من بنات جنسها ويبدو انهن يعملن بصورة غير نظامية حيث كن يحضرن يومياً بسيارة «اجرة» الى الحي للعمل في المنازل التي تتعاقد معهن كما يقول احد عمال البقالات الموجودة في الحي.. والذي شكك في مصداقية رواية الاغتصاب مؤكداً ان الفتاة كانت تتردد عليه لشراء احتياجات الاسرة التي كانت تعمل معها شأنها في ذلك شأن سائر خادمات الحي اللاتي يعملن بصورة غير نظامية في كثير من بيوت الحي، يذكر ان المعتدي وافد عربي ولم يتأكد بعد ما اذا كان يحمل اقامة نظامية من عدمها. وتجولت «الرياض» في الحي الذي وقع به الاعتداء وهو من الاحياء التي تعاني عشوائية كبيرة والسيارة لا تصل الى جميع المواقع حيث الضيق الشديد في شوارع الحي وكذلك لوحظ وجود الوافدين من جميع الجنسيات ويبدو ان الحي يحتاج الى تمشيط من قبل رجال الجوازات لمعرفة من يقيم اقامة نظامية ومن يخالف الأنظمة.