قال مسؤول اميركي كبير امس ان العالم يبحث عن طريقة سلمية لانهاء اعمال "القتل والوحشية" في سوريا، متهما ايران بدعم قتل الشعب السوري. وقال جيفري فيلتمان مساعد وزيرة الخارجية الاميركية للصحافيين في عمان "في حين ان هدفنا جميعا ايجاد السبل الكفيلة بوقف اعمال القتل والوحشية، فإننا نبحث عن سبل سلمية للقيام بذلك". واضاف "نحن نعتقد ان ما يحدث في سوريا مروع" متهما الرئيس السوري بشار الاسد بأنه "يدفع البلاد نحو العنف والاقتتال الطائفي من خلال ما يقوم به من تصرفات". واوضح فيلتمان "نحن نعتقد انه في حال وجود مراقبين واعلام فإن الاجهزة الامنية التابعة للاسد وزمرته لن تكون قادرة على العمل بالطريقة التي تعمل بها حاليا". واضاف فيلتمان "ان السماح بدخول المراقبين ووسائل الاعلام هو طريقة سلمية لوقف هذه الحلقة المفرغة من العنف التي يبدو ان الاسد يدفع سوريا باتجاهها". كما اتهم فيلتمان ايران بدعم النظام السوري في قمع حركة الاحتجاجات. وقال ان "ايران تدعم وتسهل قتل الشعب السوري، وهي تقدم الدعم للاسد، انهم يقدمون المساعدة التقنية لمراقبة اتصالات المعارضة". واضاف أن "ايران تشارك بنشاط في مساعدة الاسد لاخماد الاحتجاجات السلمية داخل سوريا، وأنا لا يمكن أن اتصور أن في ذلك مصلحة للعلاقات الايرانية السورية على المدى الطويل".