كشف المهندس عبدالله الحصين وزير المياه والكهرباء رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة لتحليه المياه عن قرب الانتهاء من إبرام الاتفاقيات للمشاريع المعتمدة لهذا العام من الميزانية المرصودة بكلفة تصل إلى 12 مليار، موضحا إبرام أكثر من 700 عقد منذ بداية العام بواقع 3 مشاريع في كل يوم عمل، تشمل محطات تحليه وتنقية ونقل وبناء سدود ومشاريع ري. وأكد الحصين أن الوزارة والمؤسسة وكافة القطاعات ذات العلاقة تعمل في "سباق مع الزمن" لتغطية الطلب المتنامي على المياه المحلاة, حيث توزع المؤسسة يوميا ما مجموعه 7 ملايين متر مكعب يوميا على مدن المملكة وهجرها. وفي إجابته ل "الرياض" عن استخدامات الطاقة البديلة للحفاظ على البيئة وتقنين استخدام موارد الطاقة في وسائل توليد الكهرباء وتحليه المياه وهو ما شدد عليه منتدى الطاقة الذي أقيم في الرياض مؤخرا، أكد أن الوزارة ترغب بالتوجه لاستخدام المصادر الطبيعة البديلة كالطاقة الشمسية والرياح متى ما كانت متوافقة في تكلفتها مع مردودها, مبينا أن الوزارة تعمل بالتماشي مع مدينة الملك عبدالله للطاقة المتجددة التي تتبنى هذا التوجه وتبحث في البرامج المنظورة الآن. وكشف الحصين أن المؤسسة عملت منذ زمن طويل على إنشاء محطة لتحليه المياه تبلغ طاقتها الإنتاجية 30 ألف متر مكعب يوميا في الخفجي، وسيتم تدشينها في عام 2013. جاء ذلك بعد توقيع الوزير الحصين ومحافظ مؤسسة المياه فهيد الشريف عقدي تصنيع وتوريد وتنفيذ مشروع نظام نقل مياه (ينبع / المدينةالمنورة) بكلفة تجاوزت ملياري ريال. من جانبه، أوضح محافظ المؤسسة العامة لتحليه المياه المالحة فهيد الشريف من جانبه أنه تم إدراج مشروع المرحلة الثالثة من محطة تحليه مياه البحر ينبع المدينةالمنورة بطاقة إنتاجية قدرها 400 ألف متر مكعب يومياً وذلك لتعزيز تغطية احتياجات منطقة المدينةالمنورة من المياه المحلاة حتى عام 1450، ورفع الطاقة الإنتاجية للمياه المحلاة لمحطة تحلية ينبع " المرحلة الثالثة" إلى 550.000 م3 يومياً والاستفادة منها كاملة لمدن ومحافظات منطقة المدينةالمنورة وبطاقة كهربائية تصديرية قدرها 2.500 ميجاوات.