نفى مصدر طبي كبير في "المركز الطبي العالمي" صحة ما تردَّد عن أن الرئيس المصري السابق حسني مبارك يخضع لجلسات علاج كيميائي لإصابته بأورام. ونقل الموقع الإلكتروني لصحيفة "الأهرام" المصرية امس الجمعة، عن الدكتور ياسر عبدالقادر أستاذ علاج الأورام ورئيس الفريق الطبي المعين من قبل المحكمة لمتابعة وعلاج الحالة الصحية للرئيس السابق، قوله "إن مبارك لا يخضع لأي علاج كيميائي بأي صورة من الصور لأنه غير مصاب بأورام من الأساس". وأشار عبد القادر إلى أنه انتهى الأربعاء الماضي، من وضع آخر تقرير طبي حول الحالة الصحية للرئيس السابق ليكون جاهزاً تحت طلب المحكمة فى حالة احتياجه، موضحاً أن التقرير "أكد خلو مبارك من الإصابة بالأمراض السرطانية". وأضاف ان التقرير أظهر أن صحة مبارك شبه مستقرة ولم يطرأ عليها تغييرات باستثناء تذبذب في وظائف الكلى بين وقت وآخر، ولا يعاني من ارتفاع فى الضغط أو حرارة أو غيره، مؤكداً أن مبارك مازال يتم علاجه بالجناح المخصص له بالدور الخامس في المركز الطبى العالمي منذ وصوله إليه ولم يغادره إطلاقاً. يُذكر أن الدكتور ياسر عبد القادر رئيس الفريق الطبي المعني بالحالة الصحية للرئيس المصري السابق حسني مبارك (83 عاماً)، يقوم كل شهرين بإعداد تقرير طبي عن الحالة الصحية لمبارك الذي يُحاكم مع آخرين منذ أوائل أغسطس الفائت بتهم الفساد والتربّح والقتل العمد والتحريض على قتل 846 مواطناً خلال أحداث الثورة المصرية التي أجبرته على ترك الحُكم بعد ثمانية عشر يوماً من الاحتجاجات.