حافظت الاستثمارات العقارية السعودية في مملكة البحرين على تواجدها حيث تصدرت الاستثمارات الخليجية في مملكة البحرين، حيث مثل قطاع الأبراج 40% من نصيب هذه الاستثمارات تلاها السكني بنسبة 30% بينما الاستثمار الصناعي والسياحي والاستثمارات الأخرى المختلفة بلغت 30% . وقد أوضح نائب رئيس لجنة القطاع العقاري في غرفة تجارة وصناعة البحرين سعد السهلي أن سهولة الاجراءات في مملكة البحرين أمام المستثمرين السعوديين قد ساعدت كثيرا في نمو هذه الاستثمارات حيث بلغت مليار ريال خلال الخمس سنوات الأخيرة . وبيّن السهلي أن الاستثمارات السعودية في مملكة البحرين قد زادت بوتيرة أسرع وأقوى خلال السنتين الأخيرة مما زاد من الفرص الاستثمارية العقارية في مملكة البحرين ، أشار إلى أن تنوع البيئة الاستثمارية تعدّ عامل جذب حقيقي للاستثمارات القادمة من خارج البحرين لا سيمّا المملكة ، حيث إن التواصل التجاري بين البلدين يتمتع بالسرعة والسهولة وأكدّ السهلي على أن الاستثمارات السعودية حافظت على تواجدها بالرغم من الأحداث الأخيرة التي شهدتها البحرين . الجدير بالذكر أن الاتفاقية الموقعّة بين غرفة تجارة وصناعة البحرين ومجلس الغرف السعودية ساهمت بشكل فعّال ومؤثر في تنمية الاستثمارات بين البلدين وتعزيز هذا التوجه مما يسهّل على رجال الأعمال في البلدين الشقيقين تصريف أمور أعمالهم بكل يسر وسهولة ، حيث نصت الاتفاقية على تنمية وتوطيد علاقات الصداقة بين مجتمعي رجال الأعمال بكلأ البلدين وخاصة على مستوى صانعي القرار، وتوفير الفرص للتعرف على افضل سبل التعاون الاقتصادي بين البلدين و التعرف على الجهات المسؤولة لدى البلدين بهدف تحسين مناخ التعاون بين الجانبين السعودي والبحريني وتذليل العقبات التي تصادف أياً منهما، وتشجيع إقامة المشروعات المشتركة ذات العائد الاقتصادي.