رحب البيت الابيض أمس بالعقوبات المشددة التي اعلنها الاتحاد الاوروبي ضد ايران وسوريا، معتبرا انها تترجم "تصميم المجتمع الدولي" حيال هذين البلدين. واعلن جاي كارني المتحدث باسم الرئيس باراك اوباما في بيان "نرحب بتصميم الاتحاد الاوروبي على ممارسة ضغط على هذين النظامين بهدف وضع حد لاعمالهما غير المقبولة، اضافة الى استعداده لبحث اجراءات اخرى في المستقبل". وفي وقت سابق أمس اعلن الاتحاد الاوروبي عقوبات جديدة ضد سوريا التي تشهد قمعا داميا لحركة احتجاج ضد نظام الرئيس بشار الاسد. واشارت آخر حصيلة للامم المتحدة الى ان اعمال العنف هذه اسفرت عن مقتل اربعة آلاف شخص على الاقل منذ مارس. وتنص عقوبات الاتحاد الاوروبي خصوصا على حظر تصدير تجهيزات لصناعة الغاز والنفط الى سوريا او معدات تتيح مراقبة الاتصالات عبر الانترنت والاتصالات الهاتفية. وفي الملف الايراني، شدد الاتحاد الاوروبي عقوباته ضد الجمهورية الاسلامية بسبب برنامجها النووي المثير للجدل بعد يومين من الهجوم على سفارة بريطانيا في طهران وتخريبها، مهددا في الوقت نفسه باستهداف قطاعي المال والنفط في ايران من الان وحتى نهاية يناير. وقرر وزراء الخارجية الاوروبيون المجتمعون في بروكسل تجميد اصول 143 شركة ومنظمة ايرانية جديدة و37 شخصا اضافيا ممنوعين ايضا من الحصول على تأشيرات.