افتتح معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن محمد الفيصل صباح أمس الاثنين مركز مكافحة التدخين والذي أقامته عمادة شؤون الطلاب ممثلة بإدارة الأنشطة الاجتماعية والثقافية. وبدأ حفل الافتتاح بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم ألقى مدير الجامعة كلمة رحب فيها بالحضور وقال إن هذه العيادة ستسهم بمشيئة الله في الحد والتقليل من نسبة المدخنين وحل المشكلة بكل الوسائل المتاحة بما فيها الوسائل الطبية وشكر معاليه عمادة شؤون الطلاب على هذه الخطوة السديدة متمنيا من المدخنين مساعدة أنفسهم على الإقلاع منه مشيراً أن العزم والتوكل على الله هما المفتاح الحقيقي للتخلص من المشكلة متمنياً استمرار هذه الفعالية ومساهمة الجميع في إنجاحها بكل ما يخدم المجتمع. بعد ذلك ألقى وكيل عمادة شؤون الطلاب للأنشطة الطلابية الدكتور منصور بن إبراهيم المنصور كلمة ذكر فيها أن هذه العيادة تعد الأولى على مستوى جامعات المملكة وتحدث عن أبعاد مشكلة التدخين في العالم مشيراً بأن نسبة المدخنين والمدخنات بالمملكة قد ازادادت حتى أصبحت المملكة الدولة الرابعة عالمياً في نسبة عدد المدخنين من إجمالي السكان وأن هناك حوالي ستة ملايين مدخن بالمملكة. وقال إن العمادة دأبت على إقامة البرامج التوعوية من أسابيع ومعارض لمواجهة هذه الآفة الخطرة على أبنائنا الطلاب وانه تمت معالجة حوالي 120 مريضاً خلال الفترة التجريبية التي استمرت أربعة أسابيع نجح في الإقلاع منهم عن التدخين أكثر من 70٪. (الرياض) التقت أحد طلاب الجامعة الذي نجح في الإقلاع عن التدخين عن طريق العيادة وهو ياسر بن سليم الجويد الطالب بكلية العلوم تخصص إحصاء والذي عبر عن سعادته في إقلاعه عن التدخين مشيراً بأنه أول المراجعين للعيادة الشهر الماضي واستمرت أربعة أيام عبر جلسات كل جلسة مدة العلاج فيها 25 دقيقة عبر أبر صينية وجهاز حديث. كما التقت «الرياض» بالمشرف على العيادة الأستاذ عبدالعزيز الشهري الذي أكد أن العيادة تتميز بالأجهزة الحديثة التي تحتويها كجهاز الملامس الفضي ويستمر عدد الجلسات من (3-6) جلسات كل جلسة مدتها 25 دقيقة بإشراف أطباء متخصصين في ذلك المجال من مستشفى الملك خالد الجامعي، وتشتمل العيادة على معرض داخلي تبين للزائر أخطار التدخين وشرب الشيشة على صحة الإنسان عبر أجهزة عضوية محنطة كالرئة وصور توعوية.