أدى هطول الأمطار المتتابعة مؤخراً على مدينة مرات ومدينة أثيثية إلى جرف طريق مرات – أثيثية الذي يعد طريقاً حيوياً هاماً يربط بين المدينتين وخاصة في وسطه مما ينذر بالخطر الذي يهدد سالكيه وخاصة ليلاً مع كثرة ما يشهده من كثافة مرورية وحاجته الفعلية إلى وضع عبارات كبيرة لتصريف السيول إلا أن وزارة النقل لم تحرك ساكناً حيال ذلك منذ أكثر من سبع سنوات حيث تتكرر المأسأة في كل عام ومع مواسم هطول الأمطار فتكتفي فرقة الصيانة التي يتطلب وصولها مدة طويلة إلى هذا الطريق بعد عدة مناشدات من المواطنين بتسوية جانب الطريق ووضع لوحات تحذيرية صغيرة مؤقتة لاتكاد تؤدي الغرض منها، مما يستلزم افتتاح فرقة للصيانة في مرات للاشراف على طرقها المتعددة. وقال ل"الرياض" رئيس مركز أثيثية الشيخ فهد الحميدي الزامل قائلاً: إن هذا الطريق يعتبر طريقاً حيوياً هاماً يخدم مدينة أثيثية ويربطها مباشرة بمدينة مرات ويشهد كثافة مرورية كبيرة يومياً مما يستلزم التدخل العاجل من وزارة النقل لتوسعة عبارته الصغيرة التي هي عبارة عن مواسير خرسانية ضيقة فقد مضى على إنشاء هذا الطريق أكثر من سبع سنوات ولاتزال هذه المشكلة قائمة، ولايزال الأمل معقوداً بوزارة النقل في سرعة معالجة الوضع القائم والعمل على توسعة العبارات حفاظاً على سلامة وأرواح سالكي هذا الطريق.