رغم مرور أكثر من شهر على جرف السيول لطريق مرات - أثيثية وكونه خطراً يهدد سالكيه بالخطر وخاصة ليلاً مع كثرة ما يشهده من كثافة مرورية وحاجته الفعلية إلى وضع عبارات كبيرة لتصريف السيول، إلا أن وزارة النقل لم تحرك ساكناً حيال ذلك ولو بتكليف فرق الصيانة بتسوية جانب الطريق بل اكتفت بوضع لوحات تحذيرية صغيرة لاتكاد تؤدي الغرض منها. وقد سبق أن طرحت "الرياض" في حينه مناشدة الأهالي في مرات وأثيثية بوضع حلول عاجلة لذلك ولكن إلى الآن ومازال الطريق على وضعه ، ولايزال الأمل معقودا بوزارة النقل في سرعة معالجة الوضع القائم والعمل على توسعة العبارات حفاظاً على سلامة وأرواح سالكي هذا الطريق.