أصدر قاض أميركي في ماساشوستس أمراً بسجن رضوان فردوس المتهم بمحاولة الهجوم على البنتاغون والكونغرس بطائرات متفجرة من دون منحه حق دفع كفالة لأنه يشكل خطراً كبيراً على المجتمع.وقال القاضي تيموثي هيلمان في بيان مكتوب ان «ما يجعل من فردوس بكل بساطة خطراً كبيراً على المجتمع لا يعتمد على ما إذا كانت خطته قد نجحت أو إن كان يملك الوسائل لتنفيذها، وإنما رغبته القوية برؤية خطته تنفذ».لذا أصدر القاضي أمراً بإبقاء فردوس مسجوناً من دون الحق بدفع كفالة مالية للإفراج عنه.وقال هيلمان ان الدليل أوضح ان فردوس وهو مواطن أميركي كان ينوي قتل أميركيين ويعاني من الاضطراب «وقد أجرى أبحاثاً وجمع أدلة لتنفيذ مخططه».يشار إلى ان محامي فردوس قال ان ما قام به موكله ناجم عن «مرض عقلي».وكان المتهم بالتخطيط لشنّ هجمات على مبنى وزارة الدفاع الأميركية « البنتاغون» ومبنى الكونغرس في واشنطن باستخدام طائرات صغيرة، دفع بالبراءة من التهم الموجهة إليه.ويواجه فردوس عقوبة قصوى تصل إلى السجن 100 عام بحال إدانته. وذكرت السلطات الأميركية أنه نتيجة لتحقيق أجراه مكتب التحقيق الفدرالي «أف بي أي»، فإن فردوس الحائز على شهادة جامعية بالفيزياء من جامعة «نورث ايست يونيفرستي» ببوسطن، متهم بمحاولة تقديم الدعم المادي والموارد لتنظيم «القاعدة» لشن الهجمات على الجنود الأميركيين خارج البلاد.وقال مسؤولون أمنيون إن فردوس لم يشكل خطراً مباشراً على الشعب لأن العملاء السريين كانوا يحكمون مراقبته.وقالت السلطات إن المتهم بدأ بالتخطيط «للجهاد» العنيف ضد أميركا في بدايات العام 2010 وبدأ تقديم الأجهزة الخلوية لعملاء «أف بي أي» من اجل استخدامها كمفاتيح الكترونية للعبوات الناسفة المطوّرة لاستهداف الجنود الأميركيين خارجاً.وأعطى العملاء فردوس كمية من المتفجرات الزائفة كما أعطوه 6 بنادق كلاشينكوف و3 عبوات ناسفة لكن غير صالحة للاستخدام.وأشارت السلطات إلى انه حصل بين مايو وسبتمبر الجاري على طائرة صغيرة تشغل عن بعد بقيمة 6500 دولار وخطط لاستخدامها لشن هجوم على البنتاغون والكونغرس وخطط لاستخدام أنواع أخرى من الطائرات التي تشغل عن بعد.