رعى وزير التربية والتعليم البحريني الدكتور ماجد بن علي النعيمي حفل الافتتاح التشغيلي لعيادات مركز سمو الأميرة الجوهرة بنت إبراهيم البراهيم للطب الجزيئي وعلم المورثات والأمراض الوراثية التابع لجامعة الخليج العربي أمس الاثنين بالتزامن مع افتتاح المؤتمر العلمي الدولي الثامن لعلوم الجينات والأمراض الوراثية الذي ينظم في مركز الأميرة الجوهرة للطب الجزيئي في المنامة وأكد الوزير أن المركز يجسد العلاقات الأخوية الوثيقة بين دول مجلس التعاون الخليجي.وأشاد الدكتور النعيمي خلال حفل الافتتاح - الذي حضره معالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة وزير الدولة لشئون الدفاع والدكتور عبدالمحسن بن فهد المارك سفير المملكة لدى مملكة البحرين والدكتور علي بن عبدالخالق القرني مدير مكتب التربية العربي لدول الخليج والأستاذ الدكتور رياض يوسف حمزة الأمين العام لمجلس التعليم العالي - بالدور الكبير المنتظر من المركز الذي استقطب العديد من الكوادر العلمية والطبية والفنية لتوفير الخدمات العلاجية والتشخيصية المتقدمة وهو الأمر الذي يعزز ويخدم مسيرة البحث العلمي في جامعة الخليج العربي، مؤكداً أن هذا الصرح الأكاديمي يجسد ما يربط بين دول مجلس التعاون الخليجي من علاقات أخوية وتاريخية وثيقة. وقال رئيس جامعة الخليج العربي الدكتور خالد بن عبدالرحمن العوهلي في كلمة الافتتاح " نحتفل اليوم بمناسبتين افتتاح المؤتمر العلمي الثامن والافتتاح التشغيلي لمركز الأميرة الجوهرة في مقره الذي هو نتاج ثمرة الدراسة المتأنية والجهود المخلصة لبناء مركز رائد بخبرائه وخبراته وتقنياته وأبحاثه، والتي تضافرت جميعا لوضع البنية الأساسية لعناصر المركز الثلاثة وهي مركز الأبحاث ومختبرات الفحوصات الطبية ومستشفى لعلاج الأمراض الوراثية والعقم.وثمن الدكتور العوهلي للملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين الهبة السخية بتخصيص الأرض لبناء مقر مركز الأميرة الجوهرة، كما جدد امتنانه لصاحبة السمو الأميرة الجوهرة على هبتها السخية لبناء المركز مؤكدا أن هذا المشروع الخليجي المشترك حقق منذ تأسيسه الكثير من الإنجازات.من جانبه أعلن مدير مركز الأميرة الجوهرة الأستاذ الدكتور معز عمر بخيت خلال المؤتمر تفاصيل المرحلة الثانية من الاكتشاف العلمي "إسراء" الذي سبق وأعلنت جامعة الخليج العربي توصلها لبراءة اكتشافه في العام 2008.