65.8 % يؤيدون بقاء السلطة و85.6 % رأوا أن صفقة الأسرى جيدة

استطلاع: 51.2% يؤيدون وقف المفاوضات والتوجه للأمم المتحدة

أظهر استطلاع للرأي في الأراضي الفلسطينية أعلن أمس أن أكثرية من 51.2% راضية عن قرار القيادة الفلسطينية التوقف عن المفاوضات، والتوجه للأمم المتحدة، فيما رأت أكثرية من 65.8% إن هناك ضرورة لبقاء السلطة والمحافظة عليها، مقابل 22.2% أيدوا حلها.
وحسب الاستطلاع الذي أعده مركز القدس للإعلام والاتصال (JMCC) فقد رأى (41.6%) من الفلسطينيين أن اللجنة الرباعية، تلعب دورا سلبيا في عملية السلام، مقابل 15.9% قالوا إنها تلعب دوراً إيجابياً، وكذلك فقد قال 63.5% إن اللجنة منحازة لإسرائيل مقابل 5.7% قالوا إنها منحازة للفلسطينيين.
واعتبرت أكثرية من 85.6% أن صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس و(إسرائيل) جيدة، وقد أثرت إيجاباً على موقف أكثرية المستطلعين من حركة حماس (58.1%).
وأظهر الاستطلاع استمرار تراجع تأييد الجمهور للمقاومة المسلحة، فقد عارضت أكثرية من 56.3% استئناف العمليات العسكرية ضد أهداف إسرائيلية، مقابل 45.5% في نيسان 2008. وكذلك الأمر بالنسبة للصواريخ التي تطلق من قطاع غزة فقد ارتفعت نسبة الذين يعتبرونها تضر إلى 40.8% في هذا الاستطلاع، بعد أن كانت 35.7% في نيسان 2008.
يشار إلى أن الاستطلاع اظهر تقاربا في الرأي العام بين الضفة وغزة في المواضيع السياسية العامة وموازين القوى، واختلافات في ثلاثة مجالات، هي أداء الحكومة والمقاومة المسلحة ومستقبل السلطة.