حثت الهند باكستان على تقديم الجناة في هجوم مومباي في عام 2008 إلى "عدالة ناجزة" حيث تحيي الهند الذكرى السنوية الثالثة للهجمات أمس. ولقي 166 شخصا حتفهم في الهجوم الذي نفذته جماعة "العسكر الطيبة" التي استهدفت محطة سكك حديدية رئيسية بمومباي وفندقين فخمين ومركزا يهوديا. وقتل تسعة من بين عشرة مسلحين فرضوا حصارا على المركز المالي للهند. ولا يزال المسلح العاشر الناجي "أجمل كساب" محتجزا بسجن في مومباي. وذكر وزير الشئون الخارجية الهندي "إس إم كريشنا" أن وزارة الداخلية الهندية قدمت أدلة كافية لمقاضاة قادة المسلحين الذين خططوا للهجمات ويتخذون من باكستان مقرا لهم. وقال في نيودلهي :"لا نزال ننتظر أن تتصرف باكستان بشكل حاسم لتقديم الجناة عن العنف الطائش الذي طال مومباي للعدالة". وأضاف:"مرة أخرى أدعو جارتنا لتقديم جناة الجريمة لعدالة ناجزة". ولا تزال الهند ساخطة على باكستان بسبب عدم التقدم فيما يتعلق بمحاكمة سبعة من قادة المسلحين اعتقلوا في باكستان بسبب صلة بالهجمات. ولم تتم محاكمة أي من المشتبه بهم ، وبينهم المخطط الرئيسي المزعوم "زكي الرحمن لاخفي" ، إلى الآن.