أقام منسوبو السفارة السعودية والمكاتب والملاحق التابعة للسفارة السعودية في إندونيسيا حفل توديع لسفير خادم الحرمين الشريفين لدى إندونيسيا عبدالرحمن بن محمد أمين الخياط، وذلك بقاعة الاحتفالات الكبرى بفندق شنقريلا. وقد حضر الحفل العديد من الوزراء والسفراء ورؤساء الجامعات والجمعيات والمؤسسات الإسلامية، وقد ظهر على الجميع الحزن العميق على توديع السفير الخياط الذي عرف عنه دماثة الأخلاق والتواضع الجم والعمل الدؤوب في سبيل زيادة تقوية العلاقات بين البلدين الشقيقين. وبدئ الحفل بآيات من الذكر الحكيم، ثم كلمة أصحاب الحفل ألقاها نيابة عنهم الدكتورأحمد بن صالح السديس مدير معهد العلوم الإسلامية والعربية في جاكرتا منوها بجهوده الجبارة وعمله المتواصل في سبيل زيادة تقوية العلاقات بين البلدين الشقيقين وسعيه الحثيث لخدمة إخوانه المسلمين حتى أنه أصبح مثلا يحتذى به بأخلاقه وتواضعه ومحبته للتواصل مع إخوانه المسلمين، ومن ذلك زياراته العديدة لمناطق إندونيسيا. وفي ختام الكلمة نقل السفير حزن الجميع على فراقه شكرهم العظيم لما وجدوه من سعادته من إخوة صادقة وحرص تام على تيسير عملهم، ومن ذلك تشجيعه لهم ووقفته معهم وإنه وإن فارقهم بجسده فستبقى ذكراه العطرة في قلوبهم سائلا الله جل وعلا أن يجعل ذلك في ميزان حسناته. ثم ألقى السفير كلمة أشاد فيها بعمق العلاقة بين البلدين الشقيقين في ظل القيادتين الحكيمتين معبراً فيها عن خالص شكره وتقديره للمسؤولين في جمهورية إندونيسيا على ما لقيه منهم من تواصل ومؤازرة في سبيل زيادة توطيد العلاقات الأخوية، وفي ختام كلمته أشاد بالزملاء السعوديين الذين عمل معهم وما وجده منهم من محبة وتقدير خاص، وما هذا الحفل إلا نموذج لهذه الأخوة والزمالة سائلا الله جل وعلا للجميع التوفيق والسداد. وفي ختام الحفل قام مديرو المكاتب وؤساء الأقسام بالسفارة بالنيابة عن زملائهم بتقديم الهدايا والدروع التذكارية لسفير الخياط.