تحت رعاية معالي وزير الشؤون الدينية في جمهورية إندونيسيا الحاج (سوريا درما علي) وبحضور سفير خادم الحرمين الشريفين في إندونيسيا الأستاذ / عبدالرحمن بن محمد بن أمين الخياط / وعدد من سفراء الدول المعتمدين لدى إندونيسيا اقيم في جامع الاستقلال أكبر المساجد في جنوب شرق آسيا حفل ختام مسابقة الأمير سلطان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية على المستوى الوطني الإندونيسي والتي شارك فيها 186 متسابقاً من 55 مدينة يمثلون أكثر من 83 جهة. وقد بدئ الحفل بآيات من الذكر الحكيم، ثم كلمة مدير إدارة الشؤون الإسلامية في وزارة الشؤون الدينية / نائب رئيس اللجنة التنفيذية للمسابقة الأستاذ (أحمد جوهري) حيث بين فيها أهمية المسابقة وعظيم التنافس فيها وأنها تزداد تطورا في كل عام رافعا شكره وتقديره لسمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز على تكفله بها. ثم بعد ذلك ألقى سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين نائب رئيس اللجنة العليا للمسابقة الأستاذ ( عبدالرحمن بن محمد الخياط)كلمة نوه بها بعمق العلاقات بين المملكة العربية السعودية وجمهورية إندونيسيا وحرص قيادتيهما على خدمة العمل الإسلامي وإعادة الناشئة إلى المحاضن التربوية الصحيحة وهي القرآن والسنة التي فيها الرحمة والخير للبشرية جمعاء كما شكر سعادته الحكومة الإندونيسية احتضانها لهذه المسابقة والتي ترمز إلى عمق العلاقات الأخوية بينهما شاكرا لوزراة الشؤون الدينية في جمهورية إندونيسيا ولوزارة الشؤون الإسلامية بالمملكة العربية السعودية على اهتمامهم بهذه المسابقة وسعيهما لأجل زيادة تطورها سائلا الله جل وعلا أن يجزي سمو صاحب الجائزة الذي يسير على أثر خطى أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لأجل العمل لخدمة الأمة الإسلامية ومصادر التشريع الإسلامي. ثم ألقى فضيلة وكيل وزارة الشؤون الدينية في إندونيسيا الأستاذ الدكتور ( نصر الدين عمر) رئيس اللجنة التنفيذية للمسابقة كلمة معالي وزير الشؤون الدينية في جمهورية إندونيسيا رئيس اللجنة العليا للمسابقة الحاج (سوريا درما علي) كلمة نوه بالمكانة المرموقة لهذه المسابقة وما حققته من نجاحات باهرة في سبيل تربية الناشئة الإسلامية وأثرها البالغ في زيادة تواصل الأخوة الإسلامية بين أبناء الدول المشاركة بها مبينا معاليه أن لمثل هذه المسابقات أعظم الأثر في غرس القيم الإسلامية السمحة البعيدة عن التطرف، مفيدا معاليه أن الحكومة الإندونيسية ترحب ترحيبا خاصا لمثل هذه البرامج النافعة للأمة الإسلامية وأنها تبذل قصارى جهدها لنجاحها وأن مثل هذه المسابقة شاهد ملموس لعمق العلاقات بين الدولتين الصديقتين، شاكرا لسمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز على تكفله بهذه المسابقة وحرصه على التوسع بها وأنه سر جدا عند سماعه موافقته بأن تشمل جميع قارة آسيا. وفي ختام الحفل تم توزيع الجوائز على الفائزين ثم تناول الجميع الغداء الذي أعدته لجنة المسابقة.