اتفق المشاركون في الملتقى الثالث للجمعيات التعاونية بالمدينةالمنورة على الرفع لوزير الشؤون الاجتماعية بطلب إضافة عضوين لمجلس إدارة الجمعيات التعاونية تمثلان القطاع النسائي للأسر المنتجة بجمعية حرفة والجمعية التعاونية بعد استكمالها للمجمع الصناعي للأسر المنتجة . كما تم الاتفاق المبدئي بين جمعية حرفة بالقصيم وقطاع الأسر المنتجة بالمدينةالمنورة على إنشاء مركز تسويقي مشترك مقره المدينة لمنتجات الأسر المنتجة ، كما تضمنت التوصيات تأكيد استمرار هذه الملتقيات لما تحققه من نتائج وأهمية تطوير العمل التعاوني في مختلف المجالات والاستفادة من الخبرات في مجال أعمال الجمعيات وغيرها من التوصيات ذات العلاقة بموضوع الملتقى . وكانت جلسات الملتقى قد تواصلت مساء أمس الاول وتناولت الجلسة (أهمية التعاونيات السياحية) وقدمت خلالها العديد من أوراق العمل استعرضت فيها تركيز الهيئة العامة للسياحة والآثار وجهودها في دفع العجلة السياحية في مناطق المملكة المختلفة على مايسمى ب" المسارات السياحية " باعتباره خارطة طريق تنظم الرحلة السياحية في منطقة ما أو جزء من منطقة " ما " تتضمن عددا من مواقع الجذب السياحي المتنوعة المتاحة للسائح وتبين طريقة الوصول لتلك المواقع من خلال المعلومات المتاحة والخدمات السياحية الأساسية المصاحبة لها. كما قدم مدير عام إدارة المشاريع بالبنك السعودي للتسليف والادخار عبدالرحمن بن إبراهيم الخيال نبذة تعريفية عن برنامج مسارات والقروض التمويلية لبرامج دعم المشاريع التعاونية للبلدات والقرى والمباني التراثية وأوضح أن عدد المستفيدين من برنامج مسارات بلغ "1500" عميل بمبلغ قدره " 2.2" مليار ريال . مشيراً إلى أن مشاريع الجمعيات التعاونية ضمن برنامج مسارات حدد في "4" مسارات تضم مسار التميز ، ومسار الاختراع ، ومسار المشاريع الناشئة ، ومسار الأسر المنتجة ، موضحاً أن مشاريع الجمعيات التعاونية ضمن مسار الأسر المنتجة يشترط أن تعتمد الجمعية التعاونية كجهة راعية في مسار الأسر المنتجة ، وانطباق لائحة وضوابط تصنيف الجهات الراعية ، والالتزام بتنفيذ عدد من المهام نيابة عن البنك مثل استقبال المبادرين وتدريبهم ، واستكشاف الفرص من خلال الإرشاد والتوجيه والإشراف والمتابعة ، وإجراء المقابلات وتقييم المشاريع.