اثبتت دراسة حديثة قدمت في اجتماع جمعية القلب الامريكيةMes الحالي ان درجة تكلس شرايين القلب (مقدار ترسب الكالسيوم في جدران شرايين القلب ) لايرتبط ارتباطا وثيقا بمقدار التحسن في العوامل المسببة للتكلس (مثل الضغط والكلسترول والتدخين)...... بمعنى ان المرضى الذين يتحكمون في السكر والضغط ويطلبون اعادة تصوير الشرايين لقياس درجة التكلس من الأفضل لهم ان يتابعوا وظيفة تلك الشرايين بمقدار تحسن ترويتها لعضلة القلب بالتصوير النووي او التطور الكمي للتكلس (دلتا) وليس الكمية الابتدائية لمقدار تكلس الشريان ...... وذلك لايعني بتاتا عدم فائدة التحكم بعوامل خطورة التكلس وانما يعني فقط اختلاف الطرق في قياس التحسن في اداء الشرايين فيجب ألا يكون هم الطبيب والمريض متابعة التكلس بقدر ماهو مقدار تحسن اداء ذلك الشريان في تروية عضلة القلب ومنع ذلك التكلس مستقبلا من التسبب في الجلطات الحادة .