إن الكلمات لتعجز عن وصف مشاعر الفرحة في قلبي وقلوب الشعب السعودي تجاه القرار الملكي باختيار صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد، فقد أثلج القرار صدورنا ، فسمو الأمير نايف حفظه الله قريب دائما من المواطنين وحريص على حفظ أمنهم واسعادهم دائما. ويتسم سموه بشخصية قيادية فذة متعددة الجوانب، مشهور ببعد النظر والحكمة، والحنكة السياسية والأمنية والإدارية والتواضع، فهو واسع الاطلاع، ويتمتع بشخصية قوية و نفوذ على المستوى الداخلي والخارجي ويحظى سموه بحب واحترام الجميع على مستوى العائلة الكريمة وعلى مستوى الشعب السعودي والعالم العربي والإسلامي والعالم اجمع.. والأمير نايف قائد محنك له صولات طويلة في العمل الإداري والأمني وأهمها وقوفه في وجه الإرهاب وقدرته وحكمته التي هزمت هذه الفئة الإجرامية، ولقد اكتسب سموه العديد من الخبرات خلال حياته السياسية منذ أن بدأها وكيلاً لإمارة منطقة الرياض في عهد المؤسس الملك عبد العزيز و من بعدها أميراً لمنطقة الرياض في عهد المؤسس الملك عبد العزيز وعهد الملك سعود بن عبدالعزيز و نائباً لوزير الداخلية في عهد الملك فيصل بن عبدالعزيز ثم نائباً لوزير الداخلية بمرتبة وزير ثم وزيراً للدولة للشؤون الداخلية في عهد الملك خالد بن عبدالعزيز و وزيراً للداخلية منذ بداية عهد الملك خالد بن عبدالعزيز وعهد الملك فهد بن عبدالعزيز وعهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز ونائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء بالإضافة لوزير الداخلية في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله، حتى تاريخ صدور الأمر الملكي المبارك بتعيين سموه وليًا للعهد، ونائبًا لرئيس مجلس الوزراء، بالإضافة إلى وزير الداخلية. وتقديرا لدوره الإنساني، فقد حصل سموه على جائزة التميز للأعمال الإنسانية لعام 2009 م من الكونجرس الطبي الدولي في بودابست, لدوره في الإشراف العام على اللجان والحملات الإغاثية والإنسانية بالمملكة العربية السعودية من خلال اللجان والحملات الإغاثية والإنسانية في الدول المتضررة، فهو أول شخصية عربية وإسلامية تنال هذه الجائزة. وفي نهاية تلك الكلمات، أود أن أقدم أحر التهاني وأصدقها إلى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود بهذه الثقة متمنياً له التوفيق والسداد، وأيضاً أرفع التهنئة الخالصة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ، ولكافة أفراد الأسرة المالكة الكريمة، وأبناء الشعب السعودي النبيل بمناسبة عيد الأضحى المبارك سائلاً الله أن يعيده على الشعب السعودي والأمتين العربية والإسلامية وكل شعوب العالم بالخير.