سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مدينة الملك عبدالله الجامعية للبنات تطلق أول برامجها النقاشية لربط التخصصات الجامعية بسوق العمل الرويثي : نسعى لخلق برنامج وطني يربط الكليات بسوق العمل للحد من بطالة الخريجات
أطلقت عمادة تطوير التعليم الجامعي في مدينة الملك عبدالله الجامعية للطالبات برنامجاً مرحلياً على ثلاثة مستويات لجميع التخصصات، يناقش وضع حلول تحد من بطالة الخريجات وربط التخصصات بسوق العمل . وافتتحت النقاش امس الاول وكيلة العمادة الدكتورة إيمان الرويثي بالترحيب بالحاضرات في الاجتماع الاول والتى خصص للاكاديميات في أقسام الحاسب الالي ،بحضور أكثر من 24 متخصصة من جميع مناطق المملكة تناقلن الخبرات وطرحن المعوقات والحلول الممكنة للحد من تفاقمها . وأوضحت الرويثي أن اختيار قسم الحاسب كنقطة انطلاقة لمناقشة ربط الجامعات بسوق العمل ، لمرونة تخصصاته، والتى تدعم خلق وظائف خاصة بالسيدات ، منها العمل عبر الويب في القطاعين الحكومي والاهلي ، إضافة الى ان الحاسب الآلي من الوظائف التى تتجاوز الحدود المكانية واللغوية . واتفقت الحاضرات على ضرورة تصميم منهج خاص يهدف الى ربط سوق العمل بالجامعات للتأهيل المهني وتحديث المقررات الدراسية بشكل مستمر ، مع التدريب والتطوير للكادر الاكاديمي والتواصل المستمر مع الجامعات المحلية والدولية لاثراء التعليم الجامعي بدءاً من طرق التدريس ، الى تشجيع البحث العلمي . وتابع الضيفات مناقشة التوجهة للبحث العلمي كمسار دراسي يؤهل الطالبات لمواصلة البحوث بانواعها ، سواء الفردية أو الجماعية بإشراف استاذ المقرر أو مسؤول في القطاع الخاص او كليهما للوصول الى ابحاث يمكن تطبيقها فعلا على أرض الواقع . واقترحن وجود لجان مشتركة لتبادل الخبرات العلمية والتخصصية والادارية بين الجامعات وربطها بسوق العمل للتقليل من بطالة الخريجات مع ترشيد اقسام الكليات اما بتحديث المقررات او الغاء وفتح تخصصات حسب الحاجة . و عن العقبات التى يواجهها الاستاذ الجامعي فتتلخص في تكدس الطالبات في مدرج المحاضرات والزام المحاضر بأكثر من ثلاثة مقررات دراسية ومطالبته بالاعمال الادارية ، وقلة الدورات التدريبية والتطويرية للكادر الاكاديمي . وختاما قالت وكيلة التطوير الاكاديمي الدكتورة مريم العوشن في نهاية كل مرحلة من البرنامج سوف يرفع تقرير الى المسؤولين في الجامعة يوضح فية الموضوعات التى تم نقاشها والحلول المقترحة لعلاجها، والتى سوف يتم رفعاها في نهاية كل برنامج الى وزارة التعليم العالي للنظر فيها وبحث اعتماد تنفيذه .