معرض التعليم العالي في نسختة الثالثة هذا العام شهد إقبالا مميزا يضاهي المعارض السابقة مع تعاون مميز بين الجامعات السعودية ، وسباق دولي على مستوى الجامعات العريقة لإقناع الزوار من الطلاب والاكاديميين وغيرهم ، بالاضافة للعلمية غير المسبوقة لهم ، مع الحرص على التسجيل الاني لاسماء الراغبين في الانضمام للجامعة ، ووصف لرغباتهم التعليمية للالتحاق بها مستقبلا متجاوزين جميع الشروط التعجيزية للمتقدم من اجادة اللغة والعمر وحصر التخصصات . صالح القحطاني ومشرف جناح جامعة سلمان والتقت " الرياض " في جولتها في المعرض بالجامعات الناشئة ومنها جامعة حائل ، ليحدثنا الدكتور محمد عبدالعزيز النافع وكيل الجامعة للشوون الاكاديمية ، انجازاتها وخططها المستقبلية وقال : تحضن الجامعة 12 كلية تخصصية منها الادارة الصناعية كلية العلوم والكليات الطبية والقانونية ، سعي الى ان تترجم خطة التنمية للمملكة الى واقع تطبيقي بكوادر مؤهلة ومدرية مهنيا وتعلميا ، منوها الى رصيد الجامعة في المجال الاكاديمي ، قبل تحويلها من كليات مجتمع الى جامعة حائل. وتابع النافع تسعى الجامعة التي لا يتجاوز عمرها سبع سنوات لتطبيق خططها الاستراتيجية المستقبلية " جامعة حائل تترجم متغيرات سوق العمل " باستحداث خطط دراسية وتخصصات تتوافق مع حاجات السوق ، فجودة مخرجات الجامعة أهلت الخريجات للالتحاق بوظائف كبرى الشركات في المملكة منها ارامكو ، والتعليم الاكاديمي منها وجامعة البترول والمعادن . مؤكدا على ان القبول في الجامعة 100% ، في جميع التخصصات الحالية والمستحدثة مستقبلا ، لوضع قواعد وأسس لفتح الباب للماجستير والدكتوراه ، مع ابتعاث المعيدين والمعيدات في جميع الاقسام بالكلية . ومن جانبه حدثنا صالح القحطاني وكيل الشؤون التعليمية والاكاديمية في جامعة سلمان بن عبدالعزيز : أن الجامعة في طور تطوير مستمر وتطلع للتغيرات يرقى الى الاسم الجديد للجامعة ونتطلع الى مخرجات مميزة تستند لخطة استراتيجية من خلال رؤية مستقبل وتركز جانب خدمة المجتمع بعيدا عن قضايا البحوث والدراسات العليا . ويتمثل نجاح الجامعة التى لا يتجاوز عمرها سنتين في التحاق 26 الف طالب وطالبة في أكثر من 80تخصصا بعشرين كلية تخدم محافظات الخرج والدلم والحوطة والافلاج والسلي ووادي الدواسر وتصل نسبة الطلاب الدارسين من مدينة الرياض 40% من طلاب الجامعة . .في مختلف التخصصات المهنية ،من طبية تطبيقية والحاسب ، والتخصصات التربوية وسوف يتم مستقبلا فتح باب القبول في الحاسب الالي ، والتخصصات الطبية من طب الاسنان والتمريض والعلاج الطبيعي والتجهيزات الطبية والمختبرات للجنسين ، مع انفراد الطالبات بالتصميم الداخلي . . كما اتفق وكلاء الجامعات على الفرصة الثمينة التى يقدمها لنا المعرض ، للالتقاء مع قيادات الجامعات السعودية والانفتاح على المجتمع والاجابة على الاستفسارات مباشرة ،هذا ويسبق المعرض زيارات ولقاءات شهرية مع الكليات التابعة للجامعات ، والاهم اللقاءات السنوية مع الطلبة والطالبات في التعليم العالي ، برعاية وزير التعليم العالي. ومن الزائرات للمعرض للمرة الاولى كوثر الجهني طالبة طب بشري من جامعة ابن سينا، قالت حضرت من المدينةالمنورة ، للحصول على المعلومة بشكل بسيط وميسر . واشادت بالتعاون المميز للجامعات السعودية بالتوصية كل منها للاخر وتوعية الزوار بالتخصصات المتفردة لكل منها ، بعكس الجامعات الدولية التي تتسابق لكسب العملاء الدارسين وتحفيزهم للدراسة في الخارج والتعريف بنهج الجامعة التعليمي. وطالبت الوزارة باستحداث اقسام جديدة مثل الهندسة المدنية والتخصصات الطبية الدقيقة وفتح الباب للالتحاق للطالبات وعدم قصرها على الطلبة . وتابعت مشاعل الحميدان طالبة في الادب الانجليزي والترجمة من جامعة الامام ، المتعاونة مع إحدى أعرق الجامعات استكلاندا " ستراثكلايد " ، للترجمة ومساعدة الزوار في الحصول على معلومات عن خدمات الجامعة ، انها التجربة الاولى لي فبل انهاء دراستي الجامعية للعمل كمترجة اسوق اكاديميا لجامعة عالمية متخصصة في الماجستير والدكتوراه تقدم برامج اللغة وبرامج التخصصات المالية ، وكان بمثابة تدريب محفز يقيس مدى قدرتي على التحدث بطلاقة ، والتدريب المباشر للغة الانجليزية .