مثلت حلقة النقاش الأكاديمية على مدار يومين والتي ناقشت تطوير الأكاديمية لتخصص اللغة الانجليزية والدراسات الإسلامية نضوجا تعليميا يصب في خدمة الطالبة الجامعية، وتأهيلها لسوق العمل بأفكار مبتكرة ومتجددة . ففي مجال اللغة الانجليزية قالت الدكتورة هند السديري أستاذ الأدب الانجليزي في جامعة الأميرة نورة، أن تخصص الأدب الانجليزي يصقل مهارة الطالبة من خلال الانفتاح الفكري المختار بعناية في المقررات الجامعية، مما يؤهل الطالبة للعمل في السلك الدبلوماسي والترجمة والتدريس ، فالأدب لا يقتصر على تعليم اللغة الانجليزية وحسب بل يصقل قدرتهن على استيعاب الفكر والفروقات في الحضارة العالمية و الإسلامية واستخلاص الايجابيات والسلبيات بشكل موضوعي . د. هند السديري: المقررات الدراسية للأدب الإنجليزي تضم موادّ تمكن الطالبة من الدعوة إلى الله ووأضحت السديري ان المقررات الدراسية للأدب الانجليزي تضم مواد إسلامية تمكن الطالبة من الدعوة إلى الله في المجتمعات الغربية المتحدثة بالانجليزية بجدارة، منوهة بإقبال الطالبات على دراسة اللغة الانجليزية لجودة المخرجات التعليمية في هذا التخصص، منها القراءة والكتابة والتحدث بشكل سلس وواضح ينافس المخرجات التعليمية الدولية . د. ريم اليحيى: هناك فجوة بين التعليم العام و «الجامعي» ومن جانبها قالت وكيلة عمادة تطوير التعليم بجامعة الإمام الدكتورة إيمان الرويثي كانت حلقات النقاش ثرية وممتعة تفاعل فيها الحاضرات وشاطرن الاراء في قضايا عدة ، منها المعوقات في تخصص الدراسات الإسلامية ، وتكدس الطالبات وضعف مستوى المقررات الدراسية، واقترحن تفعيل التعليم التكنولوجي لمعالجة النقص المعلوماتي الرقمي في محتوى الثقافة الإسلامية وفي مقدمتها الأبحاث والدراسات الإسلامية ومراقبة المحتوى الديني التقني للرد على شبهات، مع خلق فرص وظيفية كالاحتساب مع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وتدريس مقررات اللغة الانجليزية للتأهيل للدعوة إلى الإسلام ، واعتمد مسارات وتخصصات أخرى لمعالجة القضايا الإسلامية المعاصرة . د. بدرية القبلان: تدريب الأكاديميات بشكل دوري لرفع مستوى التعليم الجامعي وعن تدني مستوى الطالبات في التعليم الجامعي، أرجعت الدكتورة ريم اليحيى أستاذ مساعد بجامعة الأميرة نورة ذلك إلى الفجوة بين التعليم العام والجامعي والتي سببها التطوير في البيئية التعليمية، وقالت :زادت الهوة بين التعليم العالي والعام بعد تطوير المناهج الدراسية دون مراعاة ربطها بالتعليم الجامعي مما تسبب في اخفاق كثير من الطالبات ، وصعب على الاستاذ الاكاديمي اختيار المقرر وتوصيل المعلومة . د. عبد الله المباركي: حلقة النقاش تعد الأولى من نوعها على مستوى الجامعات السعودية ووافقتها الرأي الدكتورة بدرية القبلان أستاذة لغويات في جامعة نورة مقترحة توجيه الطالبات حسب الرغبة في التخصص وليس النسب الرقمية. وتابعت القبلان طالبنا بإلغاء اختبار الكفايات للغة الانجليزية لعدم جدواها واعتماد حصول الطالبة على مقعد جامعي على التفوق الرقمي والطاقة الاستيعابية للجامعة، كما طالبنا بتدريب الأكاديميات بشكل دوري لرفع مستوى التعليم الجامعي للأستاذة أسوة بالطالبة وعدم إثقالها بالأعباء الإدارية ، وإعطائها الثقة والحرية في تقييم الطالبات حسب قدراتهن ، ومحاسبتها في حال اخفاق او التدني الدراسي لدفعتها . د. مريم العوشن: الحلقة هدفت إلى التعرف على المشكلات التي تعيق تطوير العملية التعليمية جاء ذلك في ختام حلقات نقاش عمادة تطوير التعليم الجامعي بالقسم النسائي بجامعة الإمام والتي استمرت لمدة يومين ، بمبنى المؤتمرات بالجامعة الحلقة الثانية من حلقات النقاش الخارجية بين أعضاء وعضوات هيئة التدريس في الجامعة وأعضاء هيئة التدريس في الجامعات الأخرى بمدينة الرياض في تخصص (الشريعة والدراسات الاسلامية) ( واللغة الانجليزية )، وقد شارك في هذه الحلقات عدد من أعضاء وعضوات هيئة التدريس من جامعة الملك سعود وجامعة الأميرة نورة. وقال الدكتور عبد الله المباركي عميد عمادة تطوير التعليم الجامعي خلال افتتاحه المؤتمر بأن هذه التجربة تعتبر هي التجربة الأولى من نوعها على مستوى الجامعات المحلية وهي تجربة تالية لتجربة سابقة، حيث بدأت العمادة في (برنامج حلقات النقاش للتعليم والتعلم )في الفصل الدراسي الماضي داخلياً حيث تم عقد سلسلة من حلقات النقاش بين أعضاء هيئة التدريس على مستوى جامعة الإمام، وحالياً يتم تنفيذها على مستوى الجامعات في مدينة الرياض كمرحلة تالية للمرحلة السابقة وسوف يليها المرحلة الثالثة على مستوى الجامعات السعودية ثم المرحلة الأخيرة على المستوى الدولي حيث سنجمع المتخصصين في الجامعات المحلية بالمتخصصين في الجامعات العالمية . وأوضح الدكتور المباركي ان هذه الحلقة هي الحلقة الثانية من سلسلة حلقات النقاش التي تنوي العمادة تنفيذها على مستوى الجامعات الحكومية والأهلية ، وتعتبر هذه الحلقات هي النواة الأولى للتعارف وتبادل الخبرات حيث تسعى العمادة من خلالها إلى توطيد العلاقات المهنية والاجتماعية بين أعضاء هيئة التدريس . ومن جانبها قالت الدكتور مريم سعد العوشن وكيلة تطوير الأكاديمي :الحلقات النقاشية تهدف إلى إتاحة الفرصة لأعضاء هيئة التدريس في مجال التخصص الواحد وعلى مستوى الجامعات لتبادل الخبرات والتجارب التدريسية المتعلقة بالتعليم الجامعي والتعرف على طبيعة التحديات والمشكلات التي تعيق تطوير العملية التعليمية في التدريس الجامعي، مع تقديم مقترحات تساعد على دعم وتطوير التعليم والتعلم الجامعي .