تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، يعقد اليوم مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية أول حوار للطاقة تحت عنوان «شراكة من أجل مستقبل مستدام» وسيستمر لمده ثلاثة أيام في مدينة الرياض . ويهدف هذا الحوار إلى التعريف بهذه المؤسسة البحثية المستقلة ذات الطابع المستقبلي وما تقوم به من عمل متميز لكي توفر خيارات تعزز استدامة الطاقة والسياسات البيئية لكبار صناع القرار ومستثمري القطاع الخاص والأكاديميين ومسؤولي القطاع العام والباحثين في مجال الطاقة في المملكة والعالم أجمع . ومن المقرر أن يلقي المهندس علي النعيمي، وزير البترول والثروة المعدنية ورئيس مجلس أمناء المركز، الكلمة الافتتاحية مساء اليوم. ومن شأن الحوار توفير فرصة للخبراء العالميين للاجتماع والتركيز على مناقشة واستكشاف القضايا الهامة المتعلقة بالطاقة والبيئة بدءًا من مستقبل النفط والتطورات في مجال وقود النقل، مرورًا بالمياه والطاقة الشمسية، وانتهاءً بديناميكيات أسعار النفط وبرامج المحافظة على البيئة وترشيد استهلاك الطاقة، وذلك ضمن إطار مناقشات تهدف إلى تعزيز الفهم لهذه القضايا المهمة في جميع أنحاء العالم. وسيكون من بين أبرز المتحدثين خلال فعاليات اليوم الثاني وزير المالية الدكتور إبراهيم العساف ، وخالد الفالح، رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، بالإضافة إلى ريكس تيلرسون، رئيس مجلس إدارة إكسون موبيل وكبير إدارييها التنفيذيين. كما يقدم نخبة من المتحدثين البارزين السعوديين والدوليين وجهات نظرهم حول القضايا المهمة المعاصرة خلال جلسات الحوار مع التركيز على مواضيع محددة تتعلق ببحوث الطاقة والبيئة. وخلال فعاليات اليوم الثالث (26 ذي الحجة – 22 نوفمبر) سيقوم دانيال ييرقن، رئيس مجلس إدارة شركة آي إتش آس- كيمبريدج ريسيرش آسوسييتس، ومؤلف كتابي"الجائزة"و"رحلة البحث"، بتقديم سيناريوهات مختلفة حول الطلب العالمي على الطاقة خلال جلسة خاصة تحت عنوان "حصد خلاصة الأبحاث والتأهب لما هو غير متوقع". كما ستنظم أربع جلسات استراتيجية في اليوم الثالث وكلمة رئيسة ستلقيها السيدة ماريا فان دير هوفن، المدير التنفيذي للوكالة الدولية للطاقة. و"الهدف الرئيس للمركز هو تعزيز فهم الاستخدام الفعّال والمستدام لموارد الطاقة التي نملكها لتحقيق المزيد من الفاعلية والازدهار للمملكة والعالم أجمع. وسيمثل حوار الطاقة فرصة لتعزيز هذا الهدف وإيجاد الفرص لتحفيز الحوار مع الخبراء وقادة الفكر في جميع أنحاء العالم ".